+ A
A -
وكأن الاحتلال الإسرائيلي أراد أن يرد على انتصار أصحاب الكرامة، من الأسرى الذين علقوا إضرابهم بعد إجبار سجانيهم على الاستجابة لمطالبهم، أو بالأحرى معظمها، فقد ذهب الاحتلال فورا إلى القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية، ليُسرِّع عبثه بهويتها العربية الإسلامية، ويُصعِّد من إجراءاته التهويدية لها.
الاحتلال.. وبعد ساعات من استجابته مرغما لنحو ثمانين في المائة من مطالب الأسرى، حسب ما أعلنه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، بعد واحد وأربعين يوما من غطرسة الاحتلال وصمود الأسرى الأبطال، سارع بعقد اجتماع حكومته الأسبوعي في محيط حائط البراق، وصادقت حكومته على عدد من المشاريع التهويدية، وتغيير الطابع التاريخي للمدينة.
لا شك أن الإجراءات التي اتخذها الاحتلال منافية للقانون الدولي، وتنتهك قرارات الأمم المتحدة كافة، بما فيها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة و«اليونسكو»، التي أكدت جميعها على أن القدس مدينة محتلة وجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
كل ذلك يعلمه الاحتلال، ويعرفه المجتمع الدولي حق المعرفة، لكن سلطة الاحتلال الإسرائيلي تعلم، أيضا، أن لا مساءلة ولا حساب، فلماذا لا تواصل جرائمها في القدس؟.
إن العالم كله يغمض عينيه عن عمد إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، ليبقى السؤال عن تحرك العالم العربي والإسلامي، الذي طال صيامه عن الدفاع عن مقدساته، يراوح مكانه، دون أن يجد إجابة، ولو خجولة، ناهيك عن التحرك العملي الواجب.
الاحتلال.. وبعد ساعات من استجابته مرغما لنحو ثمانين في المائة من مطالب الأسرى، حسب ما أعلنه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، بعد واحد وأربعين يوما من غطرسة الاحتلال وصمود الأسرى الأبطال، سارع بعقد اجتماع حكومته الأسبوعي في محيط حائط البراق، وصادقت حكومته على عدد من المشاريع التهويدية، وتغيير الطابع التاريخي للمدينة.
لا شك أن الإجراءات التي اتخذها الاحتلال منافية للقانون الدولي، وتنتهك قرارات الأمم المتحدة كافة، بما فيها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة و«اليونسكو»، التي أكدت جميعها على أن القدس مدينة محتلة وجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
كل ذلك يعلمه الاحتلال، ويعرفه المجتمع الدولي حق المعرفة، لكن سلطة الاحتلال الإسرائيلي تعلم، أيضا، أن لا مساءلة ولا حساب، فلماذا لا تواصل جرائمها في القدس؟.
إن العالم كله يغمض عينيه عن عمد إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، ليبقى السؤال عن تحرك العالم العربي والإسلامي، الذي طال صيامه عن الدفاع عن مقدساته، يراوح مكانه، دون أن يجد إجابة، ولو خجولة، ناهيك عن التحرك العملي الواجب.