دموي، وفظائعي، ولا يتورع عن ارتكاب أشنع الجرائم.. وتلك كلها صفات يعرفها العالم كله عن النظام السوري، بالأدلة التي لا يرقى إليها الشك مطلقا.
مجزرة من بعد مجزرة، أكثر ترويعا.. وفظائع بالسموم، والعالم- إلا نادرا جدا- يفيق من لامبالاته، ثم لا يلبث أن يعود إليها، ليكرر النظام الدموي جرائمه، وفظائعه، بحق الشعب السوري الذي بح صوته وهو يصرخ، ويستصرخ العالم.
أين عصا ما يسمى بالمجتمع الدولي؟. أين هيبته التي يفترض أن يفرضها على «الرئيس الذي يقتل شعبه»؟، أين سطوته وإرادته؟.. بل أين هو مما يجري في سوريا.. ومايجري يشكل عارا لما يسمى بالمجتمع الدولي كله؟.
لابد من تكامل الإرادات، في مواجهة الشر.
ليس كافيا إطلاقا أن يضرب الرئيس الأميركي مطارا للنظام السوري، انطلقت منه طائرات محملة بالسموم، لترتكب واحدة من أسوأ الجرائم في التاريخ المعاصر.. وليس كافيا- إطلاقا- أن يملأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فمه بالوعيد للنظام السوري بأن فرنسا سترد فورا على أي فظيعة بالأسلحة المحرمة.
وعيد الرئيس، الذي لامس أذن الرئيس الروسي بوتين، وهما معا في مؤتمر صحفي، بقصر فرساي في باريس، لا يكفي.
ما يكفي أن يستحيل الوعيد، إلى وعيد أممي، ما يكفي أن تنهض الأمم بواجباتها، ما يكفي اقتلاع النظام الشرير من جذوره.
دون ذلك، ستكرر الجرائم، والفظائع.. وتتحول بالتالي حياة من تبقى من الشعب السوري إلى ما هو أسوأ من الجحيم.
مجزرة من بعد مجزرة، أكثر ترويعا.. وفظائع بالسموم، والعالم- إلا نادرا جدا- يفيق من لامبالاته، ثم لا يلبث أن يعود إليها، ليكرر النظام الدموي جرائمه، وفظائعه، بحق الشعب السوري الذي بح صوته وهو يصرخ، ويستصرخ العالم.
أين عصا ما يسمى بالمجتمع الدولي؟. أين هيبته التي يفترض أن يفرضها على «الرئيس الذي يقتل شعبه»؟، أين سطوته وإرادته؟.. بل أين هو مما يجري في سوريا.. ومايجري يشكل عارا لما يسمى بالمجتمع الدولي كله؟.
لابد من تكامل الإرادات، في مواجهة الشر.
ليس كافيا إطلاقا أن يضرب الرئيس الأميركي مطارا للنظام السوري، انطلقت منه طائرات محملة بالسموم، لترتكب واحدة من أسوأ الجرائم في التاريخ المعاصر.. وليس كافيا- إطلاقا- أن يملأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فمه بالوعيد للنظام السوري بأن فرنسا سترد فورا على أي فظيعة بالأسلحة المحرمة.
وعيد الرئيس، الذي لامس أذن الرئيس الروسي بوتين، وهما معا في مؤتمر صحفي، بقصر فرساي في باريس، لا يكفي.
ما يكفي أن يستحيل الوعيد، إلى وعيد أممي، ما يكفي أن تنهض الأمم بواجباتها، ما يكفي اقتلاع النظام الشرير من جذوره.
دون ذلك، ستكرر الجرائم، والفظائع.. وتتحول بالتالي حياة من تبقى من الشعب السوري إلى ما هو أسوأ من الجحيم.