أكد عدد من المواطنين على أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تضر بالروابط العائلية وصلة الأرحام وخاصة في المناسبات مثل الأعياد وشهر رمضان وحفلات الزفاف ومواسم النجاح، وذلك بعد أن تحولت معايدات وتهاني أغلب الناس من خلال الرسائل، وهو ما ينتج عنه على المدى البعيد التفكك الأسري والاجتماعي.

وقالوا لـ «الوطن »: لو تأملنا كم الرسائل التي تم يتبادلها الناس عبر الواتساب والماسنجر وتطبيقات الهواتف الذكية الأخرى مثل تويتر وسناب شات والفيس، وحملت التهاني بعيد الفطر يتبين أن الأمر يشكل عقبة أمام التواصل المباشر وتعزيز العلاقات الاجتماعية، فمهما تحمل هذه الرسائل من عبارات بها أجمل الكلام وصادق الأمنيات فلا تغني عن زيارة بيوت الأقارب والأجداد والآباء وتقبيل أيادي الأمهات.

مؤكدين على أن مثل هذه الوسائل تضر بالعلاقات الأسرية، ومطالبين بضرورة تعزيز صلة الأرحام وخاصة في مناسبات مثل الأعياد.