صيف قاس ونقص في الماء والغذاء، معاناة يعيشها الملايين من أهلنا السوريين في مخيمات اللجوء، ظروف معيشية صعبة يعاني منها النساء والأطفال والشيوخ الذين لا يجدون ما يفطرون عليه، وتمر عليهم بعض الأيام دون لقمة يفطرون عليها، ويقول بعضهم تكفينا شربة ماء إلى أن يأذن الله لنا بالعودة إلى ديارنا.
تقول إحدى الأمهات: للعام الخامس على التوالي يأتي علينا رمضان في حلة النزوح وطعم اليتم وفقدان الأحبة.. رمضان «حزين».
وتقول أخرى «أمضينا عامين نأكل العشب كالدواب طيلة أيام رمضان. في الشتاء نأكل كل عشبة تنبت في الأرض، أما صيفاً فكنا نعتمد على عشبة البازيلا المخصصة للأبقار».
وفي مخيمان النزوح باليمن يقول شيخ مسن وقد دمعت عيناه «فجأة تبدل كل شيء. انقضى حلمنا لقد هدمت الحرب كل شيء، وأصبحنا نعيش في خيمة مهترئة».
وفي مخيمات النزوح في العراق تزيد مشاكل العراقيين الذين يشهدون معاناة تتزايد يوما بعد يوم ليأتي عليهم شهر رمضان والأزمة تزداد سوءا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر الغذاء والماء الصالح للشرب.
وفي العراق يعاني أكثر من ثلاثة ملايين نازح، وخصوصاً في شهر رمضان. كثيرون منهم يقضون أيامهم ولياليهم في العراء، أو في خيم لا تقيهم حرّ الصيف ولا تحميهم من العقارب والأفاعي ليلاً. إلى ذلك، ثمّة من يعيش في مبان لا تصلح للسكن، من دون كهرباء ولا مياه.
وتعمل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في ظل هذه الأوضاع القاسية والمعاناة المتفاقمة، من خلال تبرعات أهل قطر، على توفير الغذاء من خلال المطابخ الخيرية التي توفر آلاف الوجبات يوميا، ففي سوريا أقمنا نحو 18 مطبخا خيريا كان آخرها لأهل حلب لتوفير 1500 وجبة غذائية طازجة يوميا بواقع 45 ألف شخص شهريا.
وتواصل المؤسسة دعم مشروع رغيف الخبز وتوفير الطحين للنازحين السوريين، وتشغيل نحو 17 مخبزا في 14 موقعا، يستفيد منها مليونان و300 ألف شخص بشكل يومي.
وتسعى عيد الخيرية في رمضان لتفطير نحو مليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب (14.000.000) ريال قطري، منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و50 ألفا في السودان والعراق من خلال توفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان.
تفطير «10» آلاف سوري
تعتزم عيد تفطير 10.000 سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان، وكذلك تفطير ما يزيد عن 133 ألف لاجئ يمني، حيث تبلغ تكلفة الوجبة 15 ريالا.
«5» آلاف صائم في فلسطين
وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني تخطط لإفطار 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة إفطار الصائم الواحد 25 ريالا.
«50» ألف صائم عراقي
وتسعى المؤسسة لتفطير نحو 50 ألف صائم عراقي في عدد من المحافظات والمدن، حيث تكلفة الوجبة 25 ريالا.
تقول إحدى الأمهات: للعام الخامس على التوالي يأتي علينا رمضان في حلة النزوح وطعم اليتم وفقدان الأحبة.. رمضان «حزين».
وتقول أخرى «أمضينا عامين نأكل العشب كالدواب طيلة أيام رمضان. في الشتاء نأكل كل عشبة تنبت في الأرض، أما صيفاً فكنا نعتمد على عشبة البازيلا المخصصة للأبقار».
وفي مخيمان النزوح باليمن يقول شيخ مسن وقد دمعت عيناه «فجأة تبدل كل شيء. انقضى حلمنا لقد هدمت الحرب كل شيء، وأصبحنا نعيش في خيمة مهترئة».
وفي مخيمات النزوح في العراق تزيد مشاكل العراقيين الذين يشهدون معاناة تتزايد يوما بعد يوم ليأتي عليهم شهر رمضان والأزمة تزداد سوءا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر الغذاء والماء الصالح للشرب.
وفي العراق يعاني أكثر من ثلاثة ملايين نازح، وخصوصاً في شهر رمضان. كثيرون منهم يقضون أيامهم ولياليهم في العراء، أو في خيم لا تقيهم حرّ الصيف ولا تحميهم من العقارب والأفاعي ليلاً. إلى ذلك، ثمّة من يعيش في مبان لا تصلح للسكن، من دون كهرباء ولا مياه.
وتعمل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في ظل هذه الأوضاع القاسية والمعاناة المتفاقمة، من خلال تبرعات أهل قطر، على توفير الغذاء من خلال المطابخ الخيرية التي توفر آلاف الوجبات يوميا، ففي سوريا أقمنا نحو 18 مطبخا خيريا كان آخرها لأهل حلب لتوفير 1500 وجبة غذائية طازجة يوميا بواقع 45 ألف شخص شهريا.
وتواصل المؤسسة دعم مشروع رغيف الخبز وتوفير الطحين للنازحين السوريين، وتشغيل نحو 17 مخبزا في 14 موقعا، يستفيد منها مليونان و300 ألف شخص بشكل يومي.
وتسعى عيد الخيرية في رمضان لتفطير نحو مليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب (14.000.000) ريال قطري، منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و50 ألفا في السودان والعراق من خلال توفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان.
تفطير «10» آلاف سوري
تعتزم عيد تفطير 10.000 سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان، وكذلك تفطير ما يزيد عن 133 ألف لاجئ يمني، حيث تبلغ تكلفة الوجبة 15 ريالا.
«5» آلاف صائم في فلسطين
وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني تخطط لإفطار 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة إفطار الصائم الواحد 25 ريالا.
«50» ألف صائم عراقي
وتسعى المؤسسة لتفطير نحو 50 ألف صائم عراقي في عدد من المحافظات والمدن، حيث تكلفة الوجبة 25 ريالا.