شوهدت النسوة يخرجن من المسجد بعد الركعة الرابعة من التراويح.. سألت: لماذا وأنتن صبايا.. ولا زلتن على قدرة لمواصلة الصلاة حتى الركعة الحادية عشرة، ليكتب لكن قيام الليل إذا أنهيتن صلاة التراويح مع الإمام؟!، فقالت إحداهن.. لم نخشع فخرجنا..
كلمتني زميلة تصلي خلف إمام في مسجد تقول نصلي خلفه منذ زمن وهو مواطن أبدع في القراءات السبع وينوع في القيام والشفع فتبقى خاشعا..
مواطنون يقولون نصلي خلف إمام يركض ركضا كأنه مستعجل يريد ختمة القرآن في الأيام العشرة الأول.. فلا نفهم ولا نتدبر..
جميل أن تجد من لم يصل يوما في حياته يرسل لك بوستات عبر الواتس أب يقول لك اتق الله واحفظ صيامك وصلاتك.. رمضان فرصة للخشوع..
في مسجد كان يشع وتمتلئ ساحاته الخارجية بالمصلين في التراويح ذهبت إليه أمس الأول فلم أجد سوى صف واحد من جيران المسجد فقط.. وحين بدأ الإمام القراءاة.. قلت إذا عرف السبب بطل العجب..
فوجئت بأن أحد من علموني في المرحلة الابتدائية على قيد الحياة.. ومنتصب القامة وقد تجاوز الثمانين وقد جاء لطلب يد ابنتي لحفيده.. فقلت وهل يرفض التلميذ طلبا لمعلمه..
أستاذ ابن الثمانين قال هل تريد سرا يجعلك تعيش حتى القرن بلا تجاعيد في الوجه قلت بلا: قال ابتسم، واشتر من يشتريك وبع من يبيعك.. وانظر إلى الأمام ولا تلتفت خلفك وأنت مغادر..
سألت مدرسا بعد أن شتمه أحد طلابه، ما رأيك من المسؤول هل أستطيع أن أقول إنك لم تقم بتربيته جيدا فقال مرددا قول الشاعر
فَيَاعَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً
ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ
فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي
فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
قلت حتى الدول.. حين يشتد ساعدها ترمي الدول التي ساعدتها..
والله من وراء القصد
بقلم : سمير البرغوثي
كلمتني زميلة تصلي خلف إمام في مسجد تقول نصلي خلفه منذ زمن وهو مواطن أبدع في القراءات السبع وينوع في القيام والشفع فتبقى خاشعا..
مواطنون يقولون نصلي خلف إمام يركض ركضا كأنه مستعجل يريد ختمة القرآن في الأيام العشرة الأول.. فلا نفهم ولا نتدبر..
جميل أن تجد من لم يصل يوما في حياته يرسل لك بوستات عبر الواتس أب يقول لك اتق الله واحفظ صيامك وصلاتك.. رمضان فرصة للخشوع..
في مسجد كان يشع وتمتلئ ساحاته الخارجية بالمصلين في التراويح ذهبت إليه أمس الأول فلم أجد سوى صف واحد من جيران المسجد فقط.. وحين بدأ الإمام القراءاة.. قلت إذا عرف السبب بطل العجب..
فوجئت بأن أحد من علموني في المرحلة الابتدائية على قيد الحياة.. ومنتصب القامة وقد تجاوز الثمانين وقد جاء لطلب يد ابنتي لحفيده.. فقلت وهل يرفض التلميذ طلبا لمعلمه..
أستاذ ابن الثمانين قال هل تريد سرا يجعلك تعيش حتى القرن بلا تجاعيد في الوجه قلت بلا: قال ابتسم، واشتر من يشتريك وبع من يبيعك.. وانظر إلى الأمام ولا تلتفت خلفك وأنت مغادر..
سألت مدرسا بعد أن شتمه أحد طلابه، ما رأيك من المسؤول هل أستطيع أن أقول إنك لم تقم بتربيته جيدا فقال مرددا قول الشاعر
فَيَاعَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً
ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ
فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي
فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
قلت حتى الدول.. حين يشتد ساعدها ترمي الدول التي ساعدتها..
والله من وراء القصد
بقلم : سمير البرغوثي