ماهو ترتيب إسرائيل في قائمة التحديات التي تواجهها الدول العربية؟.
سوف يكون متأخرا على الأرجح، وربما لا يكون ضمن أبرز التحديات، وهذا إنجاز مهم لإسرائيل بعد خمسين عاما من حرب يونيو/ حزيران، التي نستذكرها بألم هذه الأيام.
راهنت إسرائيل على الوقت، ونجحت.
وراهنت على خلافات العرب، ونجحت.
والآن فإن هناك أعدادا هائلة من الشباب في العالم العربي لا يعرفون أن إسرائيل احتلت المزيد من الأرض العربية عام 1967، ومنهم من لم يسمع بهذه الحرب نهائيا.
ماهي أولوياتنا كعرب، وماهي أبرز التحديات التي نواجهها إن لم تكن إسرائيل من بينها؟.
قد يكون التعليم، وإذا قبلنا بذلك فإن معظم الدول العربية لم تفعل شيئا على طريق تطوير مؤسساتها التعليمية التي تحولت إلى مجرد وسيلة لمحو الأمية.
قد يكون القطاع الصحي، لكن نظرة سريعة سوف تضعنا في مواجهة واقع صحي أقل ما يقال فيه إنه مهين.
قد يكون قطاع الإسكان، لكن نظرة إلى العشوائيات والمقابر سوف توضح لنا إلى أي مدى انحدرنا.
ماهي أولوياتنا إذا؟.
لو سألت الفلسطيني في رام الله لأعطاك إجابة تختلف عن شقيقه في غزة، وتختلف كليا عن إجابة فلسطينيي- 48، لكن لو سألت الإسرائيليين فإنك ستسمع إجابة واحدة مازالوا يرددونها منذ عام 1948، وحتى اللحظة.
هل ثمة خلاصة؟.
نعم ومفادها أن القادم أسوأ.
بقلم : حسان يونس
سوف يكون متأخرا على الأرجح، وربما لا يكون ضمن أبرز التحديات، وهذا إنجاز مهم لإسرائيل بعد خمسين عاما من حرب يونيو/ حزيران، التي نستذكرها بألم هذه الأيام.
راهنت إسرائيل على الوقت، ونجحت.
وراهنت على خلافات العرب، ونجحت.
والآن فإن هناك أعدادا هائلة من الشباب في العالم العربي لا يعرفون أن إسرائيل احتلت المزيد من الأرض العربية عام 1967، ومنهم من لم يسمع بهذه الحرب نهائيا.
ماهي أولوياتنا كعرب، وماهي أبرز التحديات التي نواجهها إن لم تكن إسرائيل من بينها؟.
قد يكون التعليم، وإذا قبلنا بذلك فإن معظم الدول العربية لم تفعل شيئا على طريق تطوير مؤسساتها التعليمية التي تحولت إلى مجرد وسيلة لمحو الأمية.
قد يكون القطاع الصحي، لكن نظرة سريعة سوف تضعنا في مواجهة واقع صحي أقل ما يقال فيه إنه مهين.
قد يكون قطاع الإسكان، لكن نظرة إلى العشوائيات والمقابر سوف توضح لنا إلى أي مدى انحدرنا.
ماهي أولوياتنا إذا؟.
لو سألت الفلسطيني في رام الله لأعطاك إجابة تختلف عن شقيقه في غزة، وتختلف كليا عن إجابة فلسطينيي- 48، لكن لو سألت الإسرائيليين فإنك ستسمع إجابة واحدة مازالوا يرددونها منذ عام 1948، وحتى اللحظة.
هل ثمة خلاصة؟.
نعم ومفادها أن القادم أسوأ.
بقلم : حسان يونس