+ A
A -
منظومة التعاون الخليجي، منظومة قامت بالحكمة.. وستبقى بالحكمة، ولا خوف عليها- وهي الآن تمر بواحدة من كبرى أزماتها- مادام من بين زعاماتها صاحب السمو، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.
أول ما ادلهمت هذه الأزمة، انبرى الشيخ صباح الأحمد، رجل الحكمة والدبلوماسية الكبير، ساعيا بين الأشقاء- أطراف الأزمة، باذلا في سخاء مساعيه الحميدة، وقلبه وعقله وضميره على المنظومة الخليجية، بكل ما تمثله من تاريخ وحاضر ومستقبل لأنظمة هذه المنطقة الحيوية من العالم، وشعوبها.. وللإنجازات الكبرى التي حققتها، وفي صدارتها الأمن والاستقرار والطمأنينة العامة، جنبا إلى جنب مع الازدهار والرفاهية، للشعوب.
رحلات مكوكية، شهدتها الأيام القليلة الماضية لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، ابتدأها بالرياض، فدبي، ثم الدوحة، ملتقيا زعامات هذه الدول الثلاث: والملف: حتمية احتواء النزاع بين الأشقاء، بالحكمة والحوار.. والاثنان أهم ما يميز العلاقة بين الأشقاء، خاصة في زمن الأزمات.
نعم، بالحكمة والحوار، يمكن التفاهم.. ويمكن الفهم.. ويمكن بالتالي تجاوز كافة الخلافات بين الأشقاء، خاصة تلك التي تستهدف، أول ما تستهدف المنظومة الخليجية، ككيان، في هذا الوقت، الذي تحاك فيه المؤامرات والدسائس، وتتسع فيه الأطماع، ويتربص فيه المتربصون، وشعارهم المرفوع: فرق تسد.
صاحب السمو- الشيخ صباح الأحمد- وهو في جولاته المكوكية، ظل في قلبه وعقله ما شددت عليه دولة قطر على أعلى المستويات، من حرص تام على المنظومة الخليجية: وحدة دم ودين ولسان وتاريخ وحاضر ومستقبل.. ومصير. إننا، إذ نحمد لصاحب السمو، الشيخ صباح الأحمد، هذا الجهد المثابر الذي تحفه الحكمة، لعلى يقين بأنه جهد لن يتبدد.. ذلك لأن الحكمة كانت وستظل تحف زعامات هذه المنطقة، في كل الأوقات.
بارك الله في جهودك الخيرة، يا صاحب السمو.
أول ما ادلهمت هذه الأزمة، انبرى الشيخ صباح الأحمد، رجل الحكمة والدبلوماسية الكبير، ساعيا بين الأشقاء- أطراف الأزمة، باذلا في سخاء مساعيه الحميدة، وقلبه وعقله وضميره على المنظومة الخليجية، بكل ما تمثله من تاريخ وحاضر ومستقبل لأنظمة هذه المنطقة الحيوية من العالم، وشعوبها.. وللإنجازات الكبرى التي حققتها، وفي صدارتها الأمن والاستقرار والطمأنينة العامة، جنبا إلى جنب مع الازدهار والرفاهية، للشعوب.
رحلات مكوكية، شهدتها الأيام القليلة الماضية لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، ابتدأها بالرياض، فدبي، ثم الدوحة، ملتقيا زعامات هذه الدول الثلاث: والملف: حتمية احتواء النزاع بين الأشقاء، بالحكمة والحوار.. والاثنان أهم ما يميز العلاقة بين الأشقاء، خاصة في زمن الأزمات.
نعم، بالحكمة والحوار، يمكن التفاهم.. ويمكن الفهم.. ويمكن بالتالي تجاوز كافة الخلافات بين الأشقاء، خاصة تلك التي تستهدف، أول ما تستهدف المنظومة الخليجية، ككيان، في هذا الوقت، الذي تحاك فيه المؤامرات والدسائس، وتتسع فيه الأطماع، ويتربص فيه المتربصون، وشعارهم المرفوع: فرق تسد.
صاحب السمو- الشيخ صباح الأحمد- وهو في جولاته المكوكية، ظل في قلبه وعقله ما شددت عليه دولة قطر على أعلى المستويات، من حرص تام على المنظومة الخليجية: وحدة دم ودين ولسان وتاريخ وحاضر ومستقبل.. ومصير. إننا، إذ نحمد لصاحب السمو، الشيخ صباح الأحمد، هذا الجهد المثابر الذي تحفه الحكمة، لعلى يقين بأنه جهد لن يتبدد.. ذلك لأن الحكمة كانت وستظل تحف زعامات هذه المنطقة، في كل الأوقات.
بارك الله في جهودك الخيرة، يا صاحب السمو.