+ A
A -
الدول العظيمة، تتبدى عظمتها في كيفية إدارة الأزمة.. أي أزمة.. والمنظومة الخليجية إذ تمر الآن بواحدة من أكبر أزماتها، تدير قطر- من جانبها- هذه الأزمة بمنتهى العقلانية، والهدوء والانضباط والكياسة، تتحرك دبلوماسيا بفاعلية، لكشف أبعاد المؤامرة، تلك التي بدأت بقرصنة على وكالة أنبائها الرسمية، وراحت تتضخم في وسائل الإعلام بالأكاذيب والافتراءات، والتهريج، ومتمسكة في الوقت ذاته بكل الوعى والانتباه بالمنظومة الخليجية، باعتبارها منظومة سياسية واجتماعية لا فكاك منها.. ومنظومة مصير مشترك، وحياة..
أيضا الدول العظيمة، هي تلك التي تتمسك بثوابتها واستقلالية قرارها الوطني، في كل الأوقات، خاصة في الأوقات التي يطالبها فيه المطالبون، بالشدة، لتقديم التنازلات.. التنازلات التي أكثر ايلاما، لأي دولة من الدول، وليس هنالك من ماهو أكثر ايلاما لأي دولة، من التنازل عن ثوابتها، وقرارها السيادي.
انطلاقا من كل ذلك، كان سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، واضحا جدا، ومباشرا، إذ هو يشدد على حتمية الحوار مع الدول الشقيقة في المنظومة الخليجية، المقاطعة لقطر، وفي ذات الوقت يشدد على التمسك بالثوابت الوطنية واستقلالية قرار الدوحة.. مبينا بالوضوح كله إن قطر دولة ذات سيادة، وترفض- من هنا- أي شكل من أشكال الوصاية.
ماهو بديهيا، في العلاقات بين الدول، أن أي تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، للتنازل عن سيادتها وقرارها المستقل، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي.. وأي انتهاك من هذا الشكل، ينبغي ان يرفضه المجتمع الدولي، جملة وتفصيلا.. وإلا سيصبح على القانون الدولي السلام.
قطر «قادرة على الصمود إلى ما لا نهاية».
هذا ما أكد عليه سعادة وزير الخارجية.. وهو الصمود الذي تستمده من حسن إدارتها للأزمة، والتفاف شعبها على قيادته الملهمة والشريفة.. وعلى حسن ظنها بالمجتمع الدولي، الحفيظ على القانون الدولي، أو هو هكذا ينبغي أن يكون حفيظا.
أيضا الدول العظيمة، هي تلك التي تتمسك بثوابتها واستقلالية قرارها الوطني، في كل الأوقات، خاصة في الأوقات التي يطالبها فيه المطالبون، بالشدة، لتقديم التنازلات.. التنازلات التي أكثر ايلاما، لأي دولة من الدول، وليس هنالك من ماهو أكثر ايلاما لأي دولة، من التنازل عن ثوابتها، وقرارها السيادي.
انطلاقا من كل ذلك، كان سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، واضحا جدا، ومباشرا، إذ هو يشدد على حتمية الحوار مع الدول الشقيقة في المنظومة الخليجية، المقاطعة لقطر، وفي ذات الوقت يشدد على التمسك بالثوابت الوطنية واستقلالية قرار الدوحة.. مبينا بالوضوح كله إن قطر دولة ذات سيادة، وترفض- من هنا- أي شكل من أشكال الوصاية.
ماهو بديهيا، في العلاقات بين الدول، أن أي تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، للتنازل عن سيادتها وقرارها المستقل، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي.. وأي انتهاك من هذا الشكل، ينبغي ان يرفضه المجتمع الدولي، جملة وتفصيلا.. وإلا سيصبح على القانون الدولي السلام.
قطر «قادرة على الصمود إلى ما لا نهاية».
هذا ما أكد عليه سعادة وزير الخارجية.. وهو الصمود الذي تستمده من حسن إدارتها للأزمة، والتفاف شعبها على قيادته الملهمة والشريفة.. وعلى حسن ظنها بالمجتمع الدولي، الحفيظ على القانون الدولي، أو هو هكذا ينبغي أن يكون حفيظا.