+ A
A -
لن نصعّد.. لن نفرط في سيادتنا.. الحوار هو الحل.. ثلاثة أسس، وضعتها قطر لحل الأزمة بينها وبين الدول الخليجية الثلاث، السعودية والبحرين والإمارات.
الاسس الثلاثة، جدد التأكيد عليها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو.
سعادة وزير الخارجية، قال إن قطر ملتزمة بنهج الحوار لحل الخلافات مع بعض دول الجوار وقال إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو الإطار الأنسب لحل الخلافات في المنطقة.
الحوار أحد ثوابت الدبلوماسية القطرية، لكنه لا يعني بحال من الأحوال، أن ثمة تنازلا عن السيادة الوطنية، أو قبولا بالوصاية من أحد، وهو أيضا ما جدد وزير الخارجية التأكيد عليه في تصريحات إعلامية في روسيا، عندما قال: إن قطر لن تقبل الوصاية، ولن تتفاوض على ما هو مرتبط بسيادتها، وأنها مستعدة للتفاوض فقط حول ما يتعلّق بالأمن الجماعي لمجلس التعاون الخليجي.
ولأن قطر لا تتنازل عن ثوابتها، فثمة تصريح يجب أن يتوقف أمامه كثيرا السائرون على درب التصريحات الأميركية، فسعادة وزير الخارجية، يؤكد مجددا أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» حركة مقاومة تعمل من أجل توحيد الصف الفلسطيني وليست منظمة إرهابية.
إن النهج الدبلوماسي الهادئ والواثق معا، الذي انتهجته قطر منذ بداية حملة التلفيقات والأكاذيب المسعورة ضدها، يؤكد ثبات الموقف، والثقة بالذات، واستقلالية القرار، وهي سمات الدول الراسخة، صاحبة المبادئ القويمة والسلوك المنضبط.
الاسس الثلاثة، جدد التأكيد عليها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو.
سعادة وزير الخارجية، قال إن قطر ملتزمة بنهج الحوار لحل الخلافات مع بعض دول الجوار وقال إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو الإطار الأنسب لحل الخلافات في المنطقة.
الحوار أحد ثوابت الدبلوماسية القطرية، لكنه لا يعني بحال من الأحوال، أن ثمة تنازلا عن السيادة الوطنية، أو قبولا بالوصاية من أحد، وهو أيضا ما جدد وزير الخارجية التأكيد عليه في تصريحات إعلامية في روسيا، عندما قال: إن قطر لن تقبل الوصاية، ولن تتفاوض على ما هو مرتبط بسيادتها، وأنها مستعدة للتفاوض فقط حول ما يتعلّق بالأمن الجماعي لمجلس التعاون الخليجي.
ولأن قطر لا تتنازل عن ثوابتها، فثمة تصريح يجب أن يتوقف أمامه كثيرا السائرون على درب التصريحات الأميركية، فسعادة وزير الخارجية، يؤكد مجددا أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» حركة مقاومة تعمل من أجل توحيد الصف الفلسطيني وليست منظمة إرهابية.
إن النهج الدبلوماسي الهادئ والواثق معا، الذي انتهجته قطر منذ بداية حملة التلفيقات والأكاذيب المسعورة ضدها، يؤكد ثبات الموقف، والثقة بالذات، واستقلالية القرار، وهي سمات الدول الراسخة، صاحبة المبادئ القويمة والسلوك المنضبط.