+ A
A -
حين تجتزأ الحقيقة - كما تفعل قنوات العربية وسكاي نيوز- في نقلها للتصريحات تشوه نفسها قبل أن تشوه من خصته التصريحات.
لقد تابعت تصريحات الرئيس الأميركي التي أكد فيها أن قطر شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب، وأعلنها أمام قادة 50 دولة حضرت القمة الإسلامية- العربية الأميركية. وتصريحاته التي دعا فيها جميع دول العالم إلى وقف تمويل الإرهاب.. والتي شوهتها العربية حين ربطت بين قول ترامب أن دولا أشارت إلى قطر أنها تمول الإرهاب.. وبين الطلب من دول العالم وقف دعم الإرهاب.
وحقيقة فإن الكذب والافتراء وتغيير الحقيقة لا ينطلي على الشعوب.. فالكل يعلم ان الـ CIA تتابع الإرهاب، وترصد الحركات المالية التي ترسل إلى المنظمات الإرهابية ولم نسمع ولم نقرأ أن هناك إنسانا تم ضبطه يحول أموالا إلى منظمة إرهابية..
ولو كانت قطر تمول الإرهاب لكانت تقارير (CIA) ملأت أرشيف البيت الأبيض بذلك، ولديهم سفيرة أميركية دخلت في عمق المجتمع القطري ولديها جهاز معلومات لو كان هناك دعم للإرهاب لكانت تقارير السفارة ملأت وزارة الخارجية في واشنطن..
والحقيقة أن قائمة الإرهاب القطرية التي أصدرتها الدول المقاطعة، والتي تضمنت شخصيات ليست موجودة على قيد الحياة، ومنها الباكر الذي ثبت أنه متوفي، والبلتاجي المسجون في مصر، وهذا دليل على أن هناك من يأتي بأنباء فاسقة ولم يراع أننا في شهر رمضان ولم يقرأ قوله سبحانه «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».
نحن نعيش في دولة قطر ونرى حجم التكافل الاجتماعي والرغبة في مساعدة المحتاجين والمتضررين من أميركا إلى الصين ويد الخير القطرية تمتد إلى معظم دول العالم، وتسعى قطر جاهدة على اجتثاث الإرهاب بتبنيها مشاريع التعليم والتوظيف حتى لا يكون هناك جاهل سهل جذبه إلى الإرهاب، ولا يكون هناك محتاج يطمع في حفنة دولارات ليقوم بعمل إرهابي.. فلدينا مشاريع «صلتك» التي توفر الوظائف للشباب والتعليم فوق الجميع، وأيادي الخير نحو آسيا.. وغيرها دليل على أن ما تقدمه قطر هو من أجل الارتقاء بالإنسان وانتشاله من ظروف قد تدفع به إلى الإرهاب.
لنتحقق من كل نبأ حتى لا يظلم وطن يتمتع شعبه بالحرية والكرامة والإنسانية.. ويتلاحم مع قيادته من أجل عزة وطن صغير في حجمه كبير في إرادته وعطائه.
والله من وراء القصد
بقلم : سمير البرغوثي
لقد تابعت تصريحات الرئيس الأميركي التي أكد فيها أن قطر شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب، وأعلنها أمام قادة 50 دولة حضرت القمة الإسلامية- العربية الأميركية. وتصريحاته التي دعا فيها جميع دول العالم إلى وقف تمويل الإرهاب.. والتي شوهتها العربية حين ربطت بين قول ترامب أن دولا أشارت إلى قطر أنها تمول الإرهاب.. وبين الطلب من دول العالم وقف دعم الإرهاب.
وحقيقة فإن الكذب والافتراء وتغيير الحقيقة لا ينطلي على الشعوب.. فالكل يعلم ان الـ CIA تتابع الإرهاب، وترصد الحركات المالية التي ترسل إلى المنظمات الإرهابية ولم نسمع ولم نقرأ أن هناك إنسانا تم ضبطه يحول أموالا إلى منظمة إرهابية..
ولو كانت قطر تمول الإرهاب لكانت تقارير (CIA) ملأت أرشيف البيت الأبيض بذلك، ولديهم سفيرة أميركية دخلت في عمق المجتمع القطري ولديها جهاز معلومات لو كان هناك دعم للإرهاب لكانت تقارير السفارة ملأت وزارة الخارجية في واشنطن..
والحقيقة أن قائمة الإرهاب القطرية التي أصدرتها الدول المقاطعة، والتي تضمنت شخصيات ليست موجودة على قيد الحياة، ومنها الباكر الذي ثبت أنه متوفي، والبلتاجي المسجون في مصر، وهذا دليل على أن هناك من يأتي بأنباء فاسقة ولم يراع أننا في شهر رمضان ولم يقرأ قوله سبحانه «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».
نحن نعيش في دولة قطر ونرى حجم التكافل الاجتماعي والرغبة في مساعدة المحتاجين والمتضررين من أميركا إلى الصين ويد الخير القطرية تمتد إلى معظم دول العالم، وتسعى قطر جاهدة على اجتثاث الإرهاب بتبنيها مشاريع التعليم والتوظيف حتى لا يكون هناك جاهل سهل جذبه إلى الإرهاب، ولا يكون هناك محتاج يطمع في حفنة دولارات ليقوم بعمل إرهابي.. فلدينا مشاريع «صلتك» التي توفر الوظائف للشباب والتعليم فوق الجميع، وأيادي الخير نحو آسيا.. وغيرها دليل على أن ما تقدمه قطر هو من أجل الارتقاء بالإنسان وانتشاله من ظروف قد تدفع به إلى الإرهاب.
لنتحقق من كل نبأ حتى لا يظلم وطن يتمتع شعبه بالحرية والكرامة والإنسانية.. ويتلاحم مع قيادته من أجل عزة وطن صغير في حجمه كبير في إرادته وعطائه.
والله من وراء القصد
بقلم : سمير البرغوثي