+ A
A -
تثبت الدوحة بما لا يدع مجالا للشك، انها قوية وقادرة على مواجهة الأنواء والمصاعب والأزمات.. لم يكن يشك احد من المواطنين، ولا المقيمين الآمنين على أرض قطر ذات المبادئ والقيم الأصيلة، في قوة الدولة وصلابتها وتماسكها المبهر، لكن ما حدث كان اختبارا عمليا، لاثبات هذه القدرة، وتأكيد هذه القوة، لتطمئن القلوب، وننتقل من علم اليقين بقوة وطننا، إلى عين اليقين، في هذا الأمر.
فمنذ أن أعلن المقاطعون ما تصوروا أنه حصار لقطر، لم تكن دولتنا القوية، في حاجة إلا لساعات معدودة، لتمتلئ أسواقنا بالسلع والاحتياجات، ليس فقط بما يكفي كل من يقيم على أرض قطر، بل بما يزيد عن الحاجة أيضا.
لقد تمكنت قطر والقطريون بالتفافهم خلف قيادتهم، من قلب السحر على الساحر، ومحاصرة من كان يحلم بمحاصرتهم، وتحطيم طموحات من كان يتعشم في كسر ارادتهم.
قطر القوية أيضا بعلاقاتها، مع كل دول العالم، استطاعت وفي ساعات قليلة، ان تبرم اتفاقيات، تفتح من خلالها أوجها جديدة للتعاون، من أجل صالح مواطنيها، لعل احدثها، ما أعلنت عنه الشركة القطرية لإدارة الموانئ «مواني قطر» من تدشين خط مباشر يربط «ميناء حمد» بـ «ميناء صحار» بسلطنة عمان الشقيقة.
الاتفاقيات تتواصل، والبضائع والسلع، وكل ما يحتاجه الناس، وفرته قطر القوية بأسرع مما يتوقعه أحد.. لتثبت قطر، أن من يحاول النيل من سيادتها ليس إلا كناطح صخرة.
بقلم : رأي الوطن
فمنذ أن أعلن المقاطعون ما تصوروا أنه حصار لقطر، لم تكن دولتنا القوية، في حاجة إلا لساعات معدودة، لتمتلئ أسواقنا بالسلع والاحتياجات، ليس فقط بما يكفي كل من يقيم على أرض قطر، بل بما يزيد عن الحاجة أيضا.
لقد تمكنت قطر والقطريون بالتفافهم خلف قيادتهم، من قلب السحر على الساحر، ومحاصرة من كان يحلم بمحاصرتهم، وتحطيم طموحات من كان يتعشم في كسر ارادتهم.
قطر القوية أيضا بعلاقاتها، مع كل دول العالم، استطاعت وفي ساعات قليلة، ان تبرم اتفاقيات، تفتح من خلالها أوجها جديدة للتعاون، من أجل صالح مواطنيها، لعل احدثها، ما أعلنت عنه الشركة القطرية لإدارة الموانئ «مواني قطر» من تدشين خط مباشر يربط «ميناء حمد» بـ «ميناء صحار» بسلطنة عمان الشقيقة.
الاتفاقيات تتواصل، والبضائع والسلع، وكل ما يحتاجه الناس، وفرته قطر القوية بأسرع مما يتوقعه أحد.. لتثبت قطر، أن من يحاول النيل من سيادتها ليس إلا كناطح صخرة.
بقلم : رأي الوطن