تتوالى حاليا منظومة الخطوات والتحركات والإجراءات الشاملة، في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، التي تقوم بها دولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظه الله)، لمجابهة تداعيات الإجراءات والمواقف الأخيرة، المتمثلة في محاولة بعض الدول النيل من اسم قطر وسمعتها، والتلويح بفرض نوع من الوصاية السياسية على مواقفها.
لقد أثبت واقع الأزمة الخليجية أن قطر على صواب، وهي الحقيقة التي لا يمكن أن يتم اخفاؤها بأي شكل من الأشكال، مهما صعد البعض من حملتهم الجائرة، المستمرة حاليا، بهدف تشويه مواقف قطر، والإيحاء إقليميا ودوليا، بأن لها سياسات تستوجب اتخاذ ما يرونه إجراءات معينة ضدها.
إن مواقف الكثير من دول العالم في مساندتها لقطر في وجه الحملة التشويهية الظالمة، التي لن يصل من يقفون وراءها إلى ما يريدونه، من مرام وأهداف سياسية واقتصادية، تلك المواقف تتوالى يوميا. وبالأمس، فقد تبلورت بشكل صريح قوة الموقف الفرنسي الداعم لدولة قطر، وللتوجهات الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى.
لقد عبر فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، عبر اتصال هاتفي أجراه فخامته، مع حضرة صاحب السمو،عن تقديره لمواقف قطر ولصواب توجهاتها السياسية والدبلوماسية، وأكد الرئيس ماكرون «موقف فرنسا الداعم للحوار كأساس للحل بين دول مجلس التعاون الخليجي وعلى أهمية الحفاظ على الاستقرار في منطقة الخليج العربي».
إن صواب مواقف قطر ضمن منظومة توجهاتها الواضحة في التعامل بشفافية تامة مع كافة القضايا الإقليمية والدولية، يلقى باستمرار أصداء إيجابية متميزة من قادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة.

بقلم : رأي الوطن