لأنه أيقن، على مدار خمس سنوات هي عمر الثورة السورية، أن لا موقف قويا سيتخذه المجتمع الدولي من جرائمه ومجازره، سواء كان ذلك عجزا أم تواطؤا، فقد استمرأ النظام السوري وحلفاؤه ما يرتكبون من جرائم ومجازر ضد الأبرياء من أبناء شعبه، وها هو يواصل مجازره غير عابئ بالموقف العالمي، وخصوصا من الدول الكبرى، والذي لا يتجاوز حدود التنديد والإدانة.
نظام الأسد، وبعد أن دمر حلب وارتكب فيها بشاعاته التي اتفق العالم على وصفها بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان، راح يطارد بغاراته الفارين من وحشيته، والهاربين من جرائمه اللاإنسانية، في مخيماتهم التي لجأوا إليها، ليرتكب مجزرة جديدة ضد المدنيين في مخيم الكمونة، شمالي سوريا، وإمعانا في الإجرام لم يتوقف النظام، الفاقد للشرعية والإنسانية معا، عند هذا الحد، بل راحت قواته تقتحم سجن حماة، الذي وصلت حالة التدهور الإنساني فيه حدا، يجب أن يخجل من سوئه العالم الذي يدعي الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان، وهو ما ينذر بجريمة كبرى في هذه المدينة الموعودة بجرائم هذا النظام.
لقد حذرت قطر، وما زالت تحذر، من تصاعد جرائم الأسد ضد شعبه، وتواصل تأكيد موقفها الثابت بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ورفض أي دور لرئيس النظام في مستقبل سوريا، عبر نشاط دبلوماسي وسياسي مكثف، وهو الموقف الذي يجب أن يكون مثالا يحتذى لكل الفاعلين والمهتمين بإنهاء معاناة الشعب السوري، إن أرادوا لهذا الأزمة الإنسانية الكبرى أن تنتهي.
نظام الأسد، وبعد أن دمر حلب وارتكب فيها بشاعاته التي اتفق العالم على وصفها بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان، راح يطارد بغاراته الفارين من وحشيته، والهاربين من جرائمه اللاإنسانية، في مخيماتهم التي لجأوا إليها، ليرتكب مجزرة جديدة ضد المدنيين في مخيم الكمونة، شمالي سوريا، وإمعانا في الإجرام لم يتوقف النظام، الفاقد للشرعية والإنسانية معا، عند هذا الحد، بل راحت قواته تقتحم سجن حماة، الذي وصلت حالة التدهور الإنساني فيه حدا، يجب أن يخجل من سوئه العالم الذي يدعي الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان، وهو ما ينذر بجريمة كبرى في هذه المدينة الموعودة بجرائم هذا النظام.
لقد حذرت قطر، وما زالت تحذر، من تصاعد جرائم الأسد ضد شعبه، وتواصل تأكيد موقفها الثابت بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ورفض أي دور لرئيس النظام في مستقبل سوريا، عبر نشاط دبلوماسي وسياسي مكثف، وهو الموقف الذي يجب أن يكون مثالا يحتذى لكل الفاعلين والمهتمين بإنهاء معاناة الشعب السوري، إن أرادوا لهذا الأزمة الإنسانية الكبرى أن تنتهي.