يوما بعد يوم تتكشف أمام العالم، أكاذيب إعلام الزيف، وحملة الكذب المسعورة ضد قطر.
يوما بعد يوم، يتبدى إفلاس دول الحصار، واختناقهم بما فعلوا، بعد أن حاصر القطريون حصارهم، وأفشلوا مخططاتهم السوداء، بسرعة تحركاتهم وقوة شراكاتهم، وصمود أبنائهم، وعزتهم التي لا تقبل املاءات، ولا تخضع إلا لله.
تهمة دعم الإرهاب المتهافتة، كانت واحدة من الأكاذيب الرئيسية في قلب حملة الزيف والبهتان، ولأنها تهمة مفتراة شأن مطلقيها، فقد انحصر الأمر كله في كلام مرسل، وحديث متضارب، وهو سمة ملازمة للأفّاكين دوما.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، حسم الأمر بقول واضح، لا ينفي فقط عن قطر تهمة دعم الإرهاب السخيفة، وإنما يؤكد ما هو عكس ذلك، بقوله إن قطر ليست دولة داعمة للإرهاب، بل هي أكثر بلد يحارب مع تركيا ضد تنظيم داعش، مشددا على أن قطر أكثر الدول إصرارا على مكافحة التنظيم، وأنه لولا الدعم القطري والتركي لما استطاعت المعارضة السورية المسلحة الوقوف بوجهه.
ولعل من أبرز ما تكشفه الأزمة، أن أهل الإفك ومروجي الأكاذيب، قد سقطت عنهم ورقة التوت، التي طالما داروا بها عوراتهم، بالحديث عن محاربتهم للخلط بين الدين والسياسة، فاذا بهم يطوعون الفتاوى الدينية، في خدمة سياستهم الحمقاء، التي تفرق الأمة وتقطع الارحام.
لقد أرادوها محنة.. فتحولت بفضل من الله إلى منحة، لكشف الزيف، وفضح البهتان والأكاذيب.