+ A
A -
تتواصل مأساة قطاع غزة المحاصر، بينما العالم العربي لا يتحرك- إن تحرك- إلا بعد فوات الأوان، أو كما يقولون، في الساعة الخامسة والعشرين. حدث ذلك في جميع الاعتداءات الدامية التي تعرض لها القطاع، والتي كان آخرها عام 2014. ومع بوادر عدوان جديد، مازال الصمت يخيم على العالم العربي، في الوقت الذي تغير فيه طائرات الاحتلال يوميا على الأراضي الفلسطينية، وكأنه لا بد أن يسقط مئات الشهداء حتى تستيقظ جامعة الدول العربية.
ولا تتوقف مأساة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، عند حدود العدوان الإسرائيلي عبر غاراته وتوغلاته، بل إن المأساة الحقيقية، تتمثل في استمرار حصار القطاع، وحرمان سكانه، الذين يزيد عددهم على مليوني إنسان عربي، من أبسط مقومات الحياة.
تداعيات هذا الحصار اللاإنساني تتفاقم يوما بعد يوم، وتتجلى مظاهره المخزية للعالم القريب والبعيد دون أن يحرك ذلك ساكنا له، من أزمة في الكهرباء، إلى شح في المياه، إلى تراجع في المؤسسات الصحية، إلى بطالة مرعبة، ومعدلات فقر غير مسبوقة في العالم.
مشكلة غزة لا تكمن فقط في الاعتداءات الإسرائيلية، والاكتفاء بنجاح أي مساع لوقف التصعيد الإسرائيلي تجاه غزة هو مجرد مساندة جزئية مؤقتة، تؤجل المشكلة ولا تحلها.
تحتاج غزة، أول ما تحتاج، إلى رفع الحصار عنها لتأمين الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، دون ذلك، فنحن فقط نؤجل الانفجار، الذي لن يتأخر كثيرا.
ولا تتوقف مأساة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، عند حدود العدوان الإسرائيلي عبر غاراته وتوغلاته، بل إن المأساة الحقيقية، تتمثل في استمرار حصار القطاع، وحرمان سكانه، الذين يزيد عددهم على مليوني إنسان عربي، من أبسط مقومات الحياة.
تداعيات هذا الحصار اللاإنساني تتفاقم يوما بعد يوم، وتتجلى مظاهره المخزية للعالم القريب والبعيد دون أن يحرك ذلك ساكنا له، من أزمة في الكهرباء، إلى شح في المياه، إلى تراجع في المؤسسات الصحية، إلى بطالة مرعبة، ومعدلات فقر غير مسبوقة في العالم.
مشكلة غزة لا تكمن فقط في الاعتداءات الإسرائيلية، والاكتفاء بنجاح أي مساع لوقف التصعيد الإسرائيلي تجاه غزة هو مجرد مساندة جزئية مؤقتة، تؤجل المشكلة ولا تحلها.
تحتاج غزة، أول ما تحتاج، إلى رفع الحصار عنها لتأمين الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، دون ذلك، فنحن فقط نؤجل الانفجار، الذي لن يتأخر كثيرا.