+ A
A -
يسود الساحة الوطنية القطرية شعور بالارتياح إزاء ما يتحقق بشكل مطرد من نتائج إيجابية، عبر التعامل الحكيم الذي انتهجته دولة قطر، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، مع الأزمة الخليجية الراهنة، بكافة ما تحمله من تداعيات ترقبها الأوساط السياسية والإعلامية، إقليميا ودوليا، باهتمام كبير.
إن المؤشرات الإيجابية العظيمة التي تحصدها دولة قطر بشكل مستمر هي ثمرة سياستها الشفافة التي تتسم بالمصداقية.
لقد أعربت الكثير من الدول عن تقديرها الواضح لنهج الحكمة والاتزان، الذي تعاملت به القيادة القطرية الرشيدة، مع أحداث هذه الأزمة. وكان لافتا الإشادة المتجددة من تركيا بحكمة قطر في التعامل مع تداعيات الأزمة، حيث أشاد سعادة السيد مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية بالجمهورية التركية الشقيقة، «بتعامل دولة قطر الحكيم والهادئ مع الأزمة الراهنة، والتي نتج عنها فرض حصار من قبل السعودية والإمارات والبحرين».
وقال سعادته في تصريح، لدى وصوله الدوحة، أمس، إن «دولة قطر لم تتعامل بالمثل في هذه الأزمة، ولم تسع إلى التصعيد، بل كان موقفها حكيما، أشاد به فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، وكل من تحدث معهم فخامته بخصوص الأزمة الراهنة».
ولا بد لنا هنا من تجديد الثناء والتقدير للمواقف المخلصة والصادقة لتركيا وزعيمها فخامة الرئيس أردوغان، ولشعبها النبيل الوفي، فمواقف أنقرة تعبر عن تضامن عميق وحقيقي مع الدوحة في ما تواجهه حاليا من كيد يكيده لها البعض.
إننا نقول في هذا المقام إن الرأي العام الإقليمي والدولي ما فتئ يحكم ويقرر باستمرار على صحة مواقف قطر في الأزمة الحالية، وإن قطر على حق مبين.
copy short url   نسخ
15/06/2017
1025