+ A
A -
جريدة الوطن

تختلف الشمس من حيث التركيب عن الكواكب الصخرية، من حيث إنها لا تملك حدا واضحا، وتتناقص كثافة الغازات في الأجزاء الخارجية منها كلما ابتعدنا عن النواة، كما أن الشمس غير نفاذة للأشعة الكهرومغناطيسية أو الضوء، وبالتالي فإن العلماء يدرسون تركيبها الداخلي بشكل مشابه لدراسة تركيب الأرض الداخلي، إلا أنه في حالة الأرض يتم استخدام الموجات الزلزالية، بينما تُعبر الأمواج الانضغاطية عن التركيب الداخلي للشمس، وتُمكننا من وضع تصور للبنية الداخلية لها، كما تُستخدم المحاكاة بالحاسوب كأسلوب نظري في دراسة الشمس واستكشاف الطبقات الداخلية.. والآن في بحث جديد نشر يوم 17 أبريل الماضي على موقع «أركايف» (arxive)، يقترح العلماء استخدام الموجات الثقالية (موجات الجاذبية) في استكشاف باطن الشمس.

فعلى الرغم من أن الأمواج الثقالية لها العديد من أوجه التشابه مع موجات الضوء، فإن هناك اختلافا واضحا يتمثل في أن معظم الأجسام تكون شفافة بالنسبة إلى الأمواج الثقالية.

copy short url   نسخ
10/05/2023
0