+ A
A -
بعد نجاح قطر في تجاوز «الصدمة» التي سببها الأشقاء للخليج وللعالمين العربي والإسلامي وللأصدقاء من الشرق والغرب.. بعد هذا النجاح الذي تمثل في التفاف الشعب حول قيادته بما نراه من مظاهر تملأ الصحف والشوارع والبيوت التي تزينت بصور صاحب السمو الأمير وبالأعلام القطرية، والتأكيد عبر أكثر من وسيلة أن قطر «كلها تميم» حتى الوافدون من عرب وعجم لما يجدونه من عيش كريم رددوا بفخر واعتزز كلنا تميم.. بل وأبناء الدول المقاطعة وبما استقبلوا به سواء من أبناء التعاون الذين فتحت لهم قطر أبوابها للعمل والاستثمار يجدون أنفسهم وبكل فخر ورغم تعليمات «الحبس المشدد» يتعاطفون ويؤيدون الموقف القطري الرافض للخضوع والتنازل عن السيادة..
الآن وبعد نجاح قطر في مواجهة الحصار بتشغيل كامل طاقة ميناء حمد لاستقبال أكبر السفن المحملة بالمواد الغذائية من أميركا إلى الفلبين.. وبعد تشغيل مطار حمد بكامل طاقته لاستقبال أضخم الطائرات المحملة بأطنان المواد الغذائية من كل الدول الصديقة والشقيقة..
الآن وبعد مجيء قوات تركية مؤكدة الشراكة الاستراتيجية لترد الجميل لبلد هب معها في محنتها لتقول: نحن معه في ما سببه له الأشقاء من حصار وجفاء.. وفي المقابل وصول قوات أميركية للمشاركة في مناورات قطرية أميركية، وبعد توقيع شراء مقاتلات إف 15 كأكبر صفقة طائرات مقاتلة تشتريها قطر.. وهي رسالة للأشقاء الكبير والصغير أن دولة قطر قادرة على مواجهة التحديات..
بعد هذا يقول مراقبون إن الدول الثلاث باتت في عدة ورطات الأولى ملف الافتراءات الإعلامية التي نتجت عن قرصنة أثبتت التحقيقات أن هناك قراصنة من اللون الأسود تم شراؤهم استطاعوا اختراق وكالة الأنباء القطرية ليتركوا لمن خططوا أن يبثوا عبرها أخبارا مفبركة ساهمت في تأزيم الشارع الخليجي وما تلا ذلك من افتراء عبر قنوات رسمية إماراتية وسعودية مارست كل أنواع التضليل والكذب لتعطي مبررا للإجراءات اللاحقة من سحب السفراء وإغلاق الحدود البرية والأجواء ومن ثم الحصار اللاإنساني، وقطع الأرحام.. وتمزيق الأسر؛ أب هنا وأم هناك ومحاولة خلق عداء شعبي بين الأخ وأخيه، لكن الوعي الخليجي الشعبي أفسد المخطط الذي تمت صياغته في إحدى الدوائر ذات الأجندة الرافضة لما حققته قطر من تفوق ولما لديها من مواقف مشرفة كسبت بها قلوب الخليجيين والعرب.. وبات زعيمها الشاب الأمير الإنسان القائد الذي يجيد فن إدارة الأزمات وبكل اللغات الحية الفرنسية والإنجليزية واللغة الأم العربية، ولديه كاريزما القائد العربي الشجاع القادر على كسب قلوب كل العرب ليرددوا كلنا تميم..
الدول الثلاث ومن تبعها من دويلات باتت في مأزق أخلاقي وسياسي وإنساني وشعبي مع هذه الروح القطرية الجميلة في التعامل مع أزمة الإخوة..
الحل من وجهة نظري المتواضعة هو بمعاقبة من نسج المؤامرة.. وليكن جزاؤه بما اقترف من آثام وما أصاب به الشعوب من ضرر القصاص منه بالسيف وليشهد عذابه طائفة من المؤمنين أو بالرجم فهو قذف وطنا بما ليس فيه ولا تقبل له شهادة أبدا.. ومثواه جهنم وبئس المصير..
بقلم : سمير البرغوثي
الآن وبعد نجاح قطر في مواجهة الحصار بتشغيل كامل طاقة ميناء حمد لاستقبال أكبر السفن المحملة بالمواد الغذائية من أميركا إلى الفلبين.. وبعد تشغيل مطار حمد بكامل طاقته لاستقبال أضخم الطائرات المحملة بأطنان المواد الغذائية من كل الدول الصديقة والشقيقة..
الآن وبعد مجيء قوات تركية مؤكدة الشراكة الاستراتيجية لترد الجميل لبلد هب معها في محنتها لتقول: نحن معه في ما سببه له الأشقاء من حصار وجفاء.. وفي المقابل وصول قوات أميركية للمشاركة في مناورات قطرية أميركية، وبعد توقيع شراء مقاتلات إف 15 كأكبر صفقة طائرات مقاتلة تشتريها قطر.. وهي رسالة للأشقاء الكبير والصغير أن دولة قطر قادرة على مواجهة التحديات..
بعد هذا يقول مراقبون إن الدول الثلاث باتت في عدة ورطات الأولى ملف الافتراءات الإعلامية التي نتجت عن قرصنة أثبتت التحقيقات أن هناك قراصنة من اللون الأسود تم شراؤهم استطاعوا اختراق وكالة الأنباء القطرية ليتركوا لمن خططوا أن يبثوا عبرها أخبارا مفبركة ساهمت في تأزيم الشارع الخليجي وما تلا ذلك من افتراء عبر قنوات رسمية إماراتية وسعودية مارست كل أنواع التضليل والكذب لتعطي مبررا للإجراءات اللاحقة من سحب السفراء وإغلاق الحدود البرية والأجواء ومن ثم الحصار اللاإنساني، وقطع الأرحام.. وتمزيق الأسر؛ أب هنا وأم هناك ومحاولة خلق عداء شعبي بين الأخ وأخيه، لكن الوعي الخليجي الشعبي أفسد المخطط الذي تمت صياغته في إحدى الدوائر ذات الأجندة الرافضة لما حققته قطر من تفوق ولما لديها من مواقف مشرفة كسبت بها قلوب الخليجيين والعرب.. وبات زعيمها الشاب الأمير الإنسان القائد الذي يجيد فن إدارة الأزمات وبكل اللغات الحية الفرنسية والإنجليزية واللغة الأم العربية، ولديه كاريزما القائد العربي الشجاع القادر على كسب قلوب كل العرب ليرددوا كلنا تميم..
الدول الثلاث ومن تبعها من دويلات باتت في مأزق أخلاقي وسياسي وإنساني وشعبي مع هذه الروح القطرية الجميلة في التعامل مع أزمة الإخوة..
الحل من وجهة نظري المتواضعة هو بمعاقبة من نسج المؤامرة.. وليكن جزاؤه بما اقترف من آثام وما أصاب به الشعوب من ضرر القصاص منه بالسيف وليشهد عذابه طائفة من المؤمنين أو بالرجم فهو قذف وطنا بما ليس فيه ولا تقبل له شهادة أبدا.. ومثواه جهنم وبئس المصير..
بقلم : سمير البرغوثي