+ A
A -
التخبط والإفلاس.. أبرز كلمتين يمكن أن توصف بهما حملة دول الحصار الظالمة ضد قطر، فمنذ بداية حملة الأكاذيب، التي بنيت على باطل الاختراق والقرصنة، الذي تعرضت له وكالة الأنباء القطرية، ودول «الحصار» الخليجية الثلاث، تنتقل بين الشيء ونقيضه، في معرض اتهاماتها المسعورة، وحملتها الإعلامية السفيهة على قطر.
في سياق الكشف عن تخبط وإفلاس دول الحصار، استعرضت جمعية قطر الخيرية، صاحبة الأيادي البيضاء على كثير من الفقراء، في عشرات الدول حول العالم، دون منّ أو أذى، والتي وضعتها دول الحصار على قائمة «الإرهاب» الخاصة بها، عشرات الجوائز والأوسمة وشهادات التكريم التي نالتها لجهودها الخيرية الشفافة في مجال العمل الإنساني، ومنها حصول الجمعية على المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري والفلسطيني والصومالي على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية، خلال أعوام 2013 و2014 و2015، بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية التابع لمكتب الأمم المتحدة.
العجيب أن قطر الخيرية، التي تصمها دول الحصار الخليجية بالإرهاب، نالت خلال العام الماضي فقط «2016» ثماني جوائز على المستوى الخليجي والعربي، منها المركز الأول لجائزة برنامج الخليج العربي الإنمائي «أجفند» للمشروعات التنموية الرائدة بالمملكة العربية السعودية.
لا نظن أن المتخبطين والمفلسين سينظرون إلى هذا التاريخ الناصع لكل المؤسسات القطرية، لأنهم لو نظروا بموضوعية، لما تورطوا في تلك الحالة من التخبط والإفلاس.
copy short url   نسخ
19/06/2017
608