اضرب في العمق في مستوطنات القدس في تل الربيع في كل ارض اغتصبوها وطردوا سكانها من راس الناقورة إلى رفح..
اضرب تسلم يمينك حتى لو لم تصب احدا منهم يكفي هلعهم وخوفهم.. ولو كان هناك من يضرب من حدود فلسطين المحتلة عام 1948 لما استمرت دولة الفصل العنصري في بلادنا حتى اليوم.. ولو لم تكن هناك اتفاقات في كامب ديفيد واوسلو لما بقي صهيوني واحد في فلسطين و.. اضرب يا ابن السرايا ويا ابن القسام ويا ابن الاقصى يا ابناء الغرفة الموحدة في معركة ثأر الاحرار. اضربوا ففلسطين اقترب وعدها دينيا وتاريخيا، فكذبة هيرتزل انقشعت ضلالتها مع هذه الاروح الزكية التي صعدت إلى بارئها.. تشتكي التخاذل الاسلامي والعربي تجاه مسرى رسول الله ومعراجه إلى سدرة المنتهى.
حين قررت سرايا القدس اطلاق عمليتها العسكرية «ثأر الاحرار» انتقاما لشهدائها الابرار وقادتها الاحرار من تيسير الجعبري عضو المجلس العسكري في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في أغسطس / آب العام الماضي، إلى الشهيد القائد إياد الحسني مسؤول وحدة العمليات المركزية للسرايا - وزملائه بصواريخ موجهة داهمتهم داخل منازلهم، إذ دشنت إسرائيل عدوانها الحالي باغتيالات مركبة ومتزامنة، منذ فجر التاسع من مايو / أيار الجاري.
يا ابن السرايا يا ابن القسام يا ابن الاقصى يا ابن الشعبية والديمقراطية يا ابن فتح يا ابن العاصفة لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان شاء الله.
الوعد اقترب هلم يا احزاب الله وانصاره لتفتح الجبهات من لبنان والجولان والاغوار من سيناء وليطرد سفراء الكيان من الدول العربية.. حتى لا يأتي يوم لا تقبل فيه توبة ظالم.
