العالم كله يدرك ادراكا تاما وقفة قطر الجبارة، إلى جانب الشعب الليبي، وهو يخوض واحدة من اكبر معاركه من أجل الحرية والكرامة.. ويدرك ادراكا تاما أن تلك الوقفة كانت تحت الشمس، وفي إطار الشرعية الدولية، ويدرك للمرة الثالثة وقوف قطر إلى جانب الشعب الليبي بعد انتصار ثورته الجبارة، ولعل وقوف قطر مع العالم لاستعادة الدولة الليبية من مهالك الفرقة والانقسام والدم المسفوح، عبر مفاوضات الإخوة الأعداء في الصخيرات،بإشراف أممي، لينهض دليلا واضحا جدا، على أن قلب قطر مع ليبيا الوحدة والحرية والكرامة وسيادة القانون.
ماهو غريب، أن ينضم المتحدث باسم قوات حفتر إلى الذين يكيدون اتهام قطر جزافا بالإرهاب، والإرهاب هو الذي تمارسه هذه القوات الخارجة على القانون، المرتكبة للجرائم الفظيعة، ولكن« توقيت التصريح وسياقه لا يحتاج إلى شرح، وكذلك هوية الجهات التي تقف وراءه» كما قال بذلك مدير المكتب الإعلامي لوزير الخارجية، سعادة السفير أحمد الرميحي.
المتحدث باسم القوات الخارجة عن القانون- العقيد أحمد المسماري- بتصريحاته المفضوحة، لو كان يملك ذرة من ضمير لما كان قد صرح بما صرح به، في حق دولة وقفت دون من أو أذى إلى جانب الشعب الليبي، وهو يمر بأحلك الظروف في تاريخه.. ولو كان ينظر إلى ذاته- بمنتهى الإمانة والتجرد وجلد الذات- لما كان قد تورط في ماتورط فيه من افتراءات وأكاذيب، وهو المتورط في حقيقة الخروج عن كل المساعي الأممية الحميدة، لاستعادة الوحدة الوطنية في ليبيا، واستعادة المؤسسات.. بل وهو المتورط حقيقة في الإرهاب، بانتمائه إلى تلك القوات المشبوهة، الخارجة عن الشرعية، وقانونية كيان الوفاق الليبي، المعترف به أمميا.
الشعب الليبي الشقيق، يعرف جيدا من هم الذين يقفون معه حقا، ومن هم الذين يكيدون له كيدا.. وهو بهذه المعرفة، يعرف تماما موقف قطر من ثورته، ومابعدها.. وهو موقف سيسجله التاريخ.. أما الذين يكيدون له كيدا فسينتهي بهم الحال إلى المزبلة، وسط سخط ولعنات الشعب الليبي الحر.
ماهو غريب، أن ينضم المتحدث باسم قوات حفتر إلى الذين يكيدون اتهام قطر جزافا بالإرهاب، والإرهاب هو الذي تمارسه هذه القوات الخارجة على القانون، المرتكبة للجرائم الفظيعة، ولكن« توقيت التصريح وسياقه لا يحتاج إلى شرح، وكذلك هوية الجهات التي تقف وراءه» كما قال بذلك مدير المكتب الإعلامي لوزير الخارجية، سعادة السفير أحمد الرميحي.
المتحدث باسم القوات الخارجة عن القانون- العقيد أحمد المسماري- بتصريحاته المفضوحة، لو كان يملك ذرة من ضمير لما كان قد صرح بما صرح به، في حق دولة وقفت دون من أو أذى إلى جانب الشعب الليبي، وهو يمر بأحلك الظروف في تاريخه.. ولو كان ينظر إلى ذاته- بمنتهى الإمانة والتجرد وجلد الذات- لما كان قد تورط في ماتورط فيه من افتراءات وأكاذيب، وهو المتورط في حقيقة الخروج عن كل المساعي الأممية الحميدة، لاستعادة الوحدة الوطنية في ليبيا، واستعادة المؤسسات.. بل وهو المتورط حقيقة في الإرهاب، بانتمائه إلى تلك القوات المشبوهة، الخارجة عن الشرعية، وقانونية كيان الوفاق الليبي، المعترف به أمميا.
الشعب الليبي الشقيق، يعرف جيدا من هم الذين يقفون معه حقا، ومن هم الذين يكيدون له كيدا.. وهو بهذه المعرفة، يعرف تماما موقف قطر من ثورته، ومابعدها.. وهو موقف سيسجله التاريخ.. أما الذين يكيدون له كيدا فسينتهي بهم الحال إلى المزبلة، وسط سخط ولعنات الشعب الليبي الحر.