تحت شعار «وَطَنٌ يَقْرأ يُقرأ؛ قَطر تَقرأ»؛ أقامت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الحفل الختامي لأولمبياد القراءة في دورتها الرابعة ومبادرة «تحدي القراءة العربي» في موسمها السابع؛ بحضور سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيدة سارة النعيمي مدير مكتب مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم»، والسيدات والسادة الوكلاء المساعدين ومديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة، وأولياء الأمور.
وقامت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والسيد عمر النعمة الوكيل المساعد لشؤون المدارس الخاصة؛ بتكريم الفائزين في أولمبياد القراءة العربي، كما قامت السيدة سارة النعيمي مدير مكتب مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم» الجهة المنظمة لتحدي القراءة العربي، والدكتور خالد عبدالله العلي القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، والدكتور عبدالله المري مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ بتتويج الفائزين في تحدي القراءة العربي للموسم السابع، وفي مسابقة «اقرأْ وعَبِّر» ضمن أولمبياد القراءة في دورتها الرابعة، وتكريم الطلاب المشاركين في معرضِ أعمال الطلاب.
وتم تتويج الطالب عبدالله البري من مدرسة الزبير بن العوام الابتدائية للبنين بلقب بطل تحدي القراءة العربي، والذي اقتنص المركز الأول، والطالب علي حمد الحمادي الذي حصد المركز الثاني، بينما فازت الطالبة هنا جميل بالمركز الثالث، ونال الطالب علي أحمد المالكي من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين المركز الرابع، والطالب عبدالرحمن الجابر من مدرسة طلحة بن عبيدالله الإعدادية للبنين حصد المركز الخامس، والطالبة جواهر صالح العمري من مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات احتلت المركز السادس، والطالبة رنيم يزن مقدادي من مدرسة أروى بنت عبدالمطلب الثانوية للبنات نالت المركز السابع، والطالبة عائشة محمد الهتار من مدرسة قطر الثانوية للبنات حصلت على المركز الثامن، والطالبة حنين عبدالرحمن مصطفى السفاريني من مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات احتلت المركز التاسع، والطالب إبراهيم إسماعيل إبراهيم أبو شبابيك من مدرسة القدس النموذجية للبنين نال المركز العاشر.
وفي فئة «تكريم المدارس المتميزة» على مستوى دولة قطر في مبادرة «تحدي القراءة العربي» حصلت مدرسة قطر الابتدائية للبنات على المركز الأول، وحصلت مدرسة خليفة النموذجية للبنين على المركز الثاني، ومدرسة مسيعيد الإعدادية الثانوية للبنين على المركز الثالث، أما فئة «المشرف المتميز» على مستوى دولة قطر في مبادرة «تحدي القراءة العربي» فقد فازت الفاضلة خلود ياسين الحمادي بالمركز الأول، والفاضلة فاطمة ربيعة الكواري بالمركز الثاني.
وألقى الدكتور عبدالله المري مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم كلمة عبر فيها عن فرحة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمشاركة جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة في مسابقة «اقرأ وعّبِر» في مرحلة التصفيات الداخلية، والتي تأهل منها 1700 طالب وطالبة ليتنافسوا ضمن مسابقة «اقرأ» على مستوى مدارس دولة قطر، وتأهل قرابة الـ 775 طالباً وطالبة لمرحلة مسابقة «عبّر»؛ ليتأهل بعد ذلك 103 من الطلبة للمشاركة في التصفيات النهائية لمبادرة «تحدي القراءة العربي»؛ مشيراً إلى بساطة شعار المسابقة الذي يحتوي على عمق المضمون والدلالات، وإشراقة الرؤى والتَّطلعات.
وأكد د. المري أهمية إقامة الوزارة لهذه الفعالية التي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة بين الطلبة، وتكريمهم على تميزهم وشغفهم بها، ومكافأة الذين سعوا لتطوير مهاراتهم وقدراتهم القرائية والثقافية، حيث تعتبر المسابقة سبيلاً لغرس مفهوم المعرفة؛ لتصب في المحصلة لخدمة المجتمع وتطويره ورقيه؛ تحقيقاً لرؤية دولة قطر 2030م، ووصولاً إلى المساهمة في تحقيق اقتصاد المعرفة ضمن شخصيات الطلبة؛ لتصبح جزءاً لا يتجزأ منهم مستقبلاً.
وبدورها؛ ألقت السيدة سارة النعيمي مدير مكتب مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم» كلمة «مبادرة تحدي القراءة العربي»؛ مُعبرة عن فرحتها بمستوى الإقبال على المشاركة من طلبة دولة قطر في الدورة السابعة، وهي مشاركة غير مسبوقة في اتساعها؛ مثمنة الجهود الكبيرة التي بذلها ثلاثة آلاف و400 مشرف ومشرفة، ومشاركة أكثر من 124 ألف طالب وطالبة في منافسة التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية من 297 مدرسة، والتي تشير إلى إنجاز دولة قطر في نشر ثقافة القراءة بين طلبتها بشكل خاص ومواطنيها بشكل عام، وإلى المكانة التي تحتلها مبادرة «تحدي القراءة العربي».
واستهلت السيدة سارة النعيمي كلمتها قائلة (بمساهمتكم المؤثرة ودعمكم؛ سيواصل «تحدي القراءة العربي» مسيرته؛ لتعزيز أهدافه على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وتعزيز مكانتها كلغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، وتعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الأجيال الصاعدة). تضمن الحفل عرضًا لتجربة الطالبة أسماء عمرو من مدرسة غرناطة الإعدادية للبنات في أولمبياد «تحدي القراءة»، وعرض فيديو لتجربة بطل «تحدي القراءةِ» في موسمه الأول على مستوى دولة قطر للطالب عبدالله الكعبي؛ الذي تحدث عن تجربته وعن أثر القراءة عليه.
وفي فئة ذوي الهمم على مستوى دولة قطر في مبادرة تحدي القراءة العربي، فاز الطالب علي محمد الصويص من مدرسة مسيعيد الإعدادية الثانوية للبنين بالمركز الأول، والطالب عبدالله خيرالله صباح خيرالله الجاسم من مدرسة أبوعبيدة الإعدادية للبنين على المركز الثاني، والطالبة موزة إبراهيم الكواري من مدرسة قطر الابتدائية للبنات على المركز الثالث.
وعلى هامش الحفل؛ أقيم معرض لنماذج تعبير الطلاب عن قراءاتهم، حيث شارك في المعرض أكثر من 20 طالبًا وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة.
الجدير بالذكر أن «أولمبياد القراءة» تميز منذ دورته الثالثة بتكامله مع مبادرة «تحدي القراءة العربي»، وهي المبادرة الرائدة التي أطلقتها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، والتي تهدف إلى تشجيع طلاب العالم على القراءة؛ عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
