+ A
A -
عندما يستشار سفيه في قضية قومية، وحين تستشار رقَّاصة في أزمة وطنية، وحين تتحدث ساقطة عن أزمة اقتصادية وحين يفتي جاهل في تاريخ خطأ، لا تملك إلا ان تقول (لا حول ولا قوة الا بالله)، الكاتب الساقط الماجن الذي يحمل حقدا على قطر لا لشيء الا لانه لم تتم استضافته يوما على الجزيرة وهو يرى نفسه الأكثر إبداعا من زميله العايد بن مناع الذي يطرح الكذب جهارا، هذا الساقط يطلب الوصاية على قطر وبات ضيفا ثابتا على قنوات الفبركة لإجادته هذا الفن الذي بات مهنة لدى مرتزقة من كتاب عرب، عرب نعم، الذين يدقون طبول الحرب حقدا على وطن جريمته انه تفوق اعلاميا واجتماعيا وشفافية ولديه قيادة منسجمة مع شعبها وباتت نصير المظلوم في زمن السقوط العربي، في زمن أمه تمنيناها أمه تواجه الحرب القادمة بين القطبين امة واحدة لا تنتمي لهذا ولا لذاك، ذات يوم سألني صديق من فنزويلا عن العربدفقلت له الدول العربية حفرت الخنادق، ونصبت الصواريخ طويلة وقصيرة المدى، واستدعت 10 ملايين جندي لمواجهة «يأجوج ومأجوج»! وتحرير الدول المحتلة والدول المغتصبة وإعادة تسيير جيوش بقياد غلمان بعمر محمد القاسم لإعادة افتتاح المدن التي ارتدت واعتنقت مذاهب إسلامية وليست إسلامية بعد ان امتلكت القوة النووية!!، الدول العربية تسلحت «بصوت الغرب» عفوا  صوت العرب، لكن النقطة على العين  لا تقدم ولا تؤخر، كما تسلحت بقنوات فضائية قاذفة صواريخ طراز «قاهر وظافر» وهما صاروخان روجت لهما مصر في الستينيات اثناء التحضير للمعركة من اجل استرداد فلسطين الحبيبة فانطلقا للخلف فسقط الملك السنوسي وحل محله قائد معتوه أعاد ليبيا للقرون الوسطى رغم سعيه ان يكون ملكا لأفريقيا وزعيما للأمة، وسقط النظام في دمشق ليحل في اقدم مدينة بالتاريخ نظام طائفي ما نرى اليوم. 
الدول العربية استعدت للوقوف في وجه من يؤجج عواصف الصحراء ويمأجج البحر استعدت  بشباب تكحلوا بالزيت وحمروا الشفاه بالروج وبيضوا الوجه  واجادوا رقص الروك والتانغو وبنوا العضلات لحمل المسطولات من الخانات وأجادوا فن السهر على ثغور البارات.  
فويل لمن يعادينا من كسرى ملك الفرس إلى نقفور ملك الروم، نعم نحن أمة قادرة، فسوف نقصف تل أبيب بخنجر يماني، ونقصف عواصم السواد بعود هند قرشي وسنحررالقدس. 
نحن أمة ضحكت لقوتها الامم فلن يجرؤ احد ان يجهلنا أو يتجاهلنا وويل لكم وويل لنا وعواصمنا تتآمر على عواصمنا وقادة امتنا يضعون يدهم في يد الصهيوني من اجل رضا الصهيوني الاكبر.  
آخر نبضة 
لغة الضاد تجمعنا،  الشهادة توحدنا،  فأين العلة في فرقتنا  لتكون هذه الفنتزايا في قوتنا؟!

بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
01/07/2017
2087