+ A
A -
سبحان الخالق «الذي علم الإنسان ما لم يعلم» وجعل لنا من خلقنا عبرة، ومن لغة الجسد نظرة، فللعين لغتها وللخشم معانيه وللذقن صفاتها ولنا من علم الفراسة العربي دروس نستطيع أن نقرأ في الوجوه النفوس، هذا متآمر.. هذا كذاب دجال منافق، هذا متسلق وذاك متملق وآخر نامق.
فهذا دحلان، المسافة بين عينيه تقول إنه لئيم ويحول كل الأمور لصالحه ولا يهمه إن داس شعبه أو دمر أمته، وذقنه يشي أنه منافق، وانحناء رقبته مسكنة خبيثة وذو طموح سيئ، يعلن ما لا يخفي.
وهذا فؤاد الهاشم نقرأ في انحناء الحاجبين وجحوظ العينين أنه لا يصدق في ما يقول، واتساع ثغره أنه شره، سبحان الله، كنت أدقق في وجوه كل من وصلوا إلى جاه أو سلطة فأرى طيبة تنتج حضارة وأرى خبثاً يدمر وطن،
جامعتنا العربية العتيدة جمعت تحت سقفها على مدى 70 عاماً قياداتنا الرشيدة وغير الرشيدة واتخذت فوق الطاولة قرارات سديدة، وتحت الطاولة اتخذت قرارات شديدة، وكل زعيم مزق بخنجره ما فوق الطاولة ومن تحتها نفذ ما يخدم الدولة العتيدة، الجامعة مبنى ورواتب ونفقات ولا تقدم للأمة ما ينفعها في أوقات الغمة وقد تقبلنا بها العزاء منذ احتلال إسرائيل لفلسطين عام 1948، هذه الجامعة في مقرها الحالي تقدم خدمات جليلة لسيد البيت العالي والملحن الجنرال يغني سلمت الأيادي!! مجلس التعاون يحتضر وتوقع كويتيون منذ زمن تلقي التعازي بمجلس التعاون وهو يستمع للكذب والفبركات والأحاديث المخالفة لميثاقها، فأحسن الله عزاءكم.
الكذب في العربية يتواصل، فيما الحقائق الموثقة من الجزيرة تتواصل، الشعب القطري حمل على صدره رمزه، والأسواق انتصرت على الحصار، والعيش الكريم الذي وفرته الدولة للمواطن والمقيم يتواصل، والشعوب العربية اختارت قطر نموذجاً في الريادة والثبات على المبادئ، والخاسر هو من حاصر ومن ساعد المحاصر، وعلينا أن نفتح الخطوط مع الشعوب فهي جامعة الوطن.
نبضة أخيرة
اللحظة التي تملك فيها داخل قلبك الإحساس بالحب، سوف تكتشف أن العالم قد تغير بالكامل.. لكن من تآمروا على قطر ليس لديهم إحساس والعالم سيتغير ويتركهم للتاريخ.
بقلم : سمير البرغوثي
فهذا دحلان، المسافة بين عينيه تقول إنه لئيم ويحول كل الأمور لصالحه ولا يهمه إن داس شعبه أو دمر أمته، وذقنه يشي أنه منافق، وانحناء رقبته مسكنة خبيثة وذو طموح سيئ، يعلن ما لا يخفي.
وهذا فؤاد الهاشم نقرأ في انحناء الحاجبين وجحوظ العينين أنه لا يصدق في ما يقول، واتساع ثغره أنه شره، سبحان الله، كنت أدقق في وجوه كل من وصلوا إلى جاه أو سلطة فأرى طيبة تنتج حضارة وأرى خبثاً يدمر وطن،
جامعتنا العربية العتيدة جمعت تحت سقفها على مدى 70 عاماً قياداتنا الرشيدة وغير الرشيدة واتخذت فوق الطاولة قرارات سديدة، وتحت الطاولة اتخذت قرارات شديدة، وكل زعيم مزق بخنجره ما فوق الطاولة ومن تحتها نفذ ما يخدم الدولة العتيدة، الجامعة مبنى ورواتب ونفقات ولا تقدم للأمة ما ينفعها في أوقات الغمة وقد تقبلنا بها العزاء منذ احتلال إسرائيل لفلسطين عام 1948، هذه الجامعة في مقرها الحالي تقدم خدمات جليلة لسيد البيت العالي والملحن الجنرال يغني سلمت الأيادي!! مجلس التعاون يحتضر وتوقع كويتيون منذ زمن تلقي التعازي بمجلس التعاون وهو يستمع للكذب والفبركات والأحاديث المخالفة لميثاقها، فأحسن الله عزاءكم.
الكذب في العربية يتواصل، فيما الحقائق الموثقة من الجزيرة تتواصل، الشعب القطري حمل على صدره رمزه، والأسواق انتصرت على الحصار، والعيش الكريم الذي وفرته الدولة للمواطن والمقيم يتواصل، والشعوب العربية اختارت قطر نموذجاً في الريادة والثبات على المبادئ، والخاسر هو من حاصر ومن ساعد المحاصر، وعلينا أن نفتح الخطوط مع الشعوب فهي جامعة الوطن.
نبضة أخيرة
اللحظة التي تملك فيها داخل قلبك الإحساس بالحب، سوف تكتشف أن العالم قد تغير بالكامل.. لكن من تآمروا على قطر ليس لديهم إحساس والعالم سيتغير ويتركهم للتاريخ.
بقلم : سمير البرغوثي