عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، جلسة مباحثات رسمية بقصر الاتحادية في مدينة القاهرة، ظهر أمس.وفي بداية الجلسة، رحب فخامة الرئيس المصري بسمو الأمير والوفد المرافق، متمنيًا لسموه طيب الإقامة، كما أعرب فخامته عن تهانيه لسمو أمير البلاد المفدى، بمناسبة ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم، مشيدًا بما حققته دولة قطر في عهد سموه من إنجازات تنموية وحضارية في شتى المجالات، داعيًا الله تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وعلى الشعب القطري المزيد من التطور والنماء.كما أكد فخامة الرئيس المصري أن زيارة سموه تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.وأعرب سمو الأمير عن شكره لفخامة الرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعًا سموه لتعزيز علاقات التعاون بما يحقق التطلعات المشتركة، ويصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتطويرها إلى آفاق أرحب على مختلف الصعد.كما جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، لا سيما في مجال الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة.وبحث سمو الأمير وفخامة الرئيس عددًا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيالها، لا سيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.وكان سمو الأمير المفدى، وفخامة الرئيس المصري قد عقدا لقاءً ثنائيًّا تناولا فيه أوجه دعم وتنمية العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، ومجمل القضايا محل الاهتمام المشترك.العلاقات القطرية - المصرية قوية، ومن المؤكد أن زيارة صاحب السمو سوف تسهم في تعزيزها وإعطائها المزيد من الزخم، بما يلبي تطلعات بلدينا وشعبينا الشقيقين.