الدعاء يتلوه دعاء، تصعد إلى السماء، لتدخل إلى العرش برجاء «اللهم احفظ قطر من كل سوء، اللهم رد عنها كيد الكائدين، اللهم احفظ أميرها تميم وجنده وشعبه اللهم ارحمها من شرورهم وجنبها مؤامراتهم. دعوات صادقات في ساعات صمت وصفاء واختبار...
لله درك يا قطر، حفظك الله يا وطن القيم، رعاك الله يا بلد الخير والعطاء، وأدعية من القلب والأكف والقلوب من مرضى اصطفوا على الاسرة لإجراء عمليات بقسم العيون في مستشفى الرميلة وكان رقمي الثلاثين للحصول على إبرة ليزر تعيد للاعوجاج في مسار الشبكية، برسوم رمزية بل وشبه مجاني فيما تكلف في دولة مجاورة ما بين خمسة إلى عشرة آلاف ريال.
مرضى من مختلف الجنسيات، منهم من دول الحصار ومنهم موالون للمحاصرين، أقسموا انهم سيكونون جنودا يقدمون ارواحهم لدولة قطر.
أميركية زوجة عربي ترافق زوجها، تسأل الله السلامة لقطر، سألتها، ما رأيك في الأزمة قالت: عايشتها من بدايتها وضحكت ملء الشدقين حين قرأت توجيه تهمة دعم الإرهاب إلى قطر ونحن نعلم من صنع الإرهاب ومن يدعم الإرهاب، نحن نعلم من صنع القاعدة وداعش ومن لف لفهما، قلت: نعم هذا ما أفصحت عنه عميدة الصحفيين الأميركيين في البيت الأبيض هيلين توماس التي قالت قبل وفاتها «الدول العربية ستزول بالكامل».
توماس قبل رحيلها عام 2013، كتبت مقالة خطيرة للنشر في كبريات الصحف الأميركية، وتم رفضها في حادثة لها للمرة الأولى، مما جعلها تصرخ في محاضرة بنادي الصحافة قائلة: «اليهود يسيطرون على إعلامنا وصحافتنا ويسيطرون على البيت الابيض»، وأضافت، أنا لن أغير ما حييت، مؤمنة به؛ الإسرائيليون يحتلون فلسطين، هذه ليست بلادهم، قولوا لهم ارجعوا لبلادكم واتركوا فلسطين لأهلها.
توماس قالت إنني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة، طبخت في مطبخ تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأميركية، والشواهد عديدة، أول خطوة ظهور تنظيمات إرهابية، بدعم أميركي لا تصدقوا أن واشنطن تحارب الإرهابيين، لأنهم دمية في أيدي السي آي إيه.
«صدقوني انهم يكذبون عليكم ويقولون: «إنهم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم وهم صناع هذا الإرهاب والإعلام يسوق أكاذيبهم، لأن من يمتلكه هم يهود إسرائيل».
هذه كلمات هيلين توماس منذ عامين وأعيد نشرها في ذكراها، يوليو الماضي، بالطبع قوبلت بعاصفة هجوم عاتية من اللوبي الصهيوني وطالب نتانياهو بمحاكمتها بتهمة معاداة السامية.
إنّ التنظيمات الإرهابية لا يمكن لها أن تقوم بكل هذا العنف البشع بمفردها، وأن هناك أجهزة استخبارات تدعمها، وتشيطنها لتشعل المنطقة وتدفعها لأتون جحيم لا ينطفئ، فتراهم على حافة الفناء.
والفناء هنا يعني تسليم المنطقة للقوى التي خططت، ودعمت، وأشعلت لإزالة القائم وزحزحة المستقر وإزالة المعترف به.
«هيلين توماس» قالت: تل أبيب وواشنطن خلقت أسطورة التنظيمات الإرهابية في المنطقة التي خرجت من معامل تل أبيب وواشنطن لتشعل المنطقة والعالم، وتحرك الأنظمة نحو هدف واحد، وإعادة الترسيم وتوزيع النفوذ والغنائم، فماذا أنتم فاعلون..؟
أليست المؤامرة على قطر تخدم توجه تل ابيب.....
نبضة أخيرة
في البدء والوسط والخاتمة ليس هناك إلا المقاومة.
بقلم : سمير البرغوثي
لله درك يا قطر، حفظك الله يا وطن القيم، رعاك الله يا بلد الخير والعطاء، وأدعية من القلب والأكف والقلوب من مرضى اصطفوا على الاسرة لإجراء عمليات بقسم العيون في مستشفى الرميلة وكان رقمي الثلاثين للحصول على إبرة ليزر تعيد للاعوجاج في مسار الشبكية، برسوم رمزية بل وشبه مجاني فيما تكلف في دولة مجاورة ما بين خمسة إلى عشرة آلاف ريال.
مرضى من مختلف الجنسيات، منهم من دول الحصار ومنهم موالون للمحاصرين، أقسموا انهم سيكونون جنودا يقدمون ارواحهم لدولة قطر.
أميركية زوجة عربي ترافق زوجها، تسأل الله السلامة لقطر، سألتها، ما رأيك في الأزمة قالت: عايشتها من بدايتها وضحكت ملء الشدقين حين قرأت توجيه تهمة دعم الإرهاب إلى قطر ونحن نعلم من صنع الإرهاب ومن يدعم الإرهاب، نحن نعلم من صنع القاعدة وداعش ومن لف لفهما، قلت: نعم هذا ما أفصحت عنه عميدة الصحفيين الأميركيين في البيت الأبيض هيلين توماس التي قالت قبل وفاتها «الدول العربية ستزول بالكامل».
توماس قبل رحيلها عام 2013، كتبت مقالة خطيرة للنشر في كبريات الصحف الأميركية، وتم رفضها في حادثة لها للمرة الأولى، مما جعلها تصرخ في محاضرة بنادي الصحافة قائلة: «اليهود يسيطرون على إعلامنا وصحافتنا ويسيطرون على البيت الابيض»، وأضافت، أنا لن أغير ما حييت، مؤمنة به؛ الإسرائيليون يحتلون فلسطين، هذه ليست بلادهم، قولوا لهم ارجعوا لبلادكم واتركوا فلسطين لأهلها.
توماس قالت إنني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة، طبخت في مطبخ تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأميركية، والشواهد عديدة، أول خطوة ظهور تنظيمات إرهابية، بدعم أميركي لا تصدقوا أن واشنطن تحارب الإرهابيين، لأنهم دمية في أيدي السي آي إيه.
«صدقوني انهم يكذبون عليكم ويقولون: «إنهم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم وهم صناع هذا الإرهاب والإعلام يسوق أكاذيبهم، لأن من يمتلكه هم يهود إسرائيل».
هذه كلمات هيلين توماس منذ عامين وأعيد نشرها في ذكراها، يوليو الماضي، بالطبع قوبلت بعاصفة هجوم عاتية من اللوبي الصهيوني وطالب نتانياهو بمحاكمتها بتهمة معاداة السامية.
إنّ التنظيمات الإرهابية لا يمكن لها أن تقوم بكل هذا العنف البشع بمفردها، وأن هناك أجهزة استخبارات تدعمها، وتشيطنها لتشعل المنطقة وتدفعها لأتون جحيم لا ينطفئ، فتراهم على حافة الفناء.
والفناء هنا يعني تسليم المنطقة للقوى التي خططت، ودعمت، وأشعلت لإزالة القائم وزحزحة المستقر وإزالة المعترف به.
«هيلين توماس» قالت: تل أبيب وواشنطن خلقت أسطورة التنظيمات الإرهابية في المنطقة التي خرجت من معامل تل أبيب وواشنطن لتشعل المنطقة والعالم، وتحرك الأنظمة نحو هدف واحد، وإعادة الترسيم وتوزيع النفوذ والغنائم، فماذا أنتم فاعلون..؟
أليست المؤامرة على قطر تخدم توجه تل ابيب.....
نبضة أخيرة
في البدء والوسط والخاتمة ليس هناك إلا المقاومة.
بقلم : سمير البرغوثي