مع انتهاء القمة الإفريقية في أديس أبابا، أسرع رئيسها في الدورة الحالية فخامة الرئيس الغيني ألفا كوندي، إلى الهاتف، يبحث مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تطورات الأزمة الخليجية، وما خرجت به القمة، في بيانها الختامي، ووقوفها إلى جانب وساطة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لاحتواء الأزمة عبر الحوار.
صاحب السمو عبر للرئيس الغيني، عن شكره، للاتحاد الإفريقي، على تلك الوقفة، ودعمه للوساطة الكويتية.
ماهو لافت، ومثير للاحترام، ان الاتحاد الإفريقي خرج بموقفه هذا، فيما كان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، على رأس وفد، على هامش القمة، في محاولة، لحشد الاتحاد الإفريقي لدعم موقف دول المقاطعة والحصار، ضد قطر!
بالطبع، فشلت محاولات الجبير، برغم كل لقاءاته الجانبية، وخرج من أروقة القمة يجرجر أذيال الخيبة، هو والوفد المرافق.
فشل وزير الخارجية السعودي، في افريقيا، يكشف عن فشل كل تحركات دبلوماسية الإفك والافتراءات والأكاذيب المفضوحة، في كل مكان، بقصد حشد دول العالم إلى الوقوف إلى جانب الشروط الفضيحة، تلك الشروط القاسية وغير القانونية، والتي ليست فيها ذرة واحدة من كياسة أو أخلاق.
هذا العالم، أصبح حرا.. وافريقيا جزء أصيل من هذا العالم الحر. هذا العالم الذي ما عاد يُشترى.
هذا العالم الذي لم تعد تفوت عليه الأكاذيب وإن حيكت بليل.. ولا تفوت عليه الافتراءات وإن حاول المفترون كسوة عريها بثوب من خيوط الظلام.
وفي مقابل الفشل الذي تمنى به دبلوماسية الظلام، تقول كل الشواهد إن الدبلوماسية القطرية تسجل نجاحا من وراء نجاح، ذلك باختصار لأنها دبلوماسية الحقيقة والأخلاق العالية الرفيعة والوضوح والنباهة والشفافية. الدبلوماسية التي تحترم وتدافع عن أعز ما تضمنته المواثيق والقوانين الدولية: سيادة الدول وحقها الأصيل في امتلاك قرارها الوطني ورسم سياساتها.
هذا العالم الحر، أصبح يميز الخبيث من الطيب، بثماره.. وما أطيب ثمار قطر في كل العالم.
صاحب السمو عبر للرئيس الغيني، عن شكره، للاتحاد الإفريقي، على تلك الوقفة، ودعمه للوساطة الكويتية.
ماهو لافت، ومثير للاحترام، ان الاتحاد الإفريقي خرج بموقفه هذا، فيما كان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، على رأس وفد، على هامش القمة، في محاولة، لحشد الاتحاد الإفريقي لدعم موقف دول المقاطعة والحصار، ضد قطر!
بالطبع، فشلت محاولات الجبير، برغم كل لقاءاته الجانبية، وخرج من أروقة القمة يجرجر أذيال الخيبة، هو والوفد المرافق.
فشل وزير الخارجية السعودي، في افريقيا، يكشف عن فشل كل تحركات دبلوماسية الإفك والافتراءات والأكاذيب المفضوحة، في كل مكان، بقصد حشد دول العالم إلى الوقوف إلى جانب الشروط الفضيحة، تلك الشروط القاسية وغير القانونية، والتي ليست فيها ذرة واحدة من كياسة أو أخلاق.
هذا العالم، أصبح حرا.. وافريقيا جزء أصيل من هذا العالم الحر. هذا العالم الذي ما عاد يُشترى.
هذا العالم الذي لم تعد تفوت عليه الأكاذيب وإن حيكت بليل.. ولا تفوت عليه الافتراءات وإن حاول المفترون كسوة عريها بثوب من خيوط الظلام.
وفي مقابل الفشل الذي تمنى به دبلوماسية الظلام، تقول كل الشواهد إن الدبلوماسية القطرية تسجل نجاحا من وراء نجاح، ذلك باختصار لأنها دبلوماسية الحقيقة والأخلاق العالية الرفيعة والوضوح والنباهة والشفافية. الدبلوماسية التي تحترم وتدافع عن أعز ما تضمنته المواثيق والقوانين الدولية: سيادة الدول وحقها الأصيل في امتلاك قرارها الوطني ورسم سياساتها.
هذا العالم الحر، أصبح يميز الخبيث من الطيب، بثماره.. وما أطيب ثمار قطر في كل العالم.