الخرطوم- الأناضول- تجددت الاشتباكات المسلحة في العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أعلن الجيش إعادة السيطرة على مطابع العملة بعد أنباء عن خضوعها لقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان للأناضول، بوقوع اشتباكات قوية وسط الخرطوم وبحري (شمال) وأم درمان (غرب) العاصمة.

وأضاف شهود العيان أن «مدينة أم درمان شهدت تحليقا للطيران وقصفا عنيفا بالمدافع والدبابات، اهتزت له أبواب ونوافذ المنطقة».

كما دوت أصوات انفجارات قوية بمناطق شرق النيل وكافوري بمدينة بحري، وشهدت أحياء جنوبي وشرقي الخرطوم اشتباكات قوية مع تحليق للطيران وسماع مضادات الطيران، وفق الشهود.

وأردف الشهود أن «أحياء الرميلة والحلة الجديدة والفوز القريبة من وسط الخرطوم تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، فيما تصاعدت أعمدة الدخان بالقرب من وسط الخرطوم».

وفي السياق، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان ياسر العطا، «استعادة الجيش لمطابع سك العملة من الدعم السريع»، والتي تقع بالناحية الغربية من وسط الخرطوم.

من جهة أخرى قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ، إن أكثر من 300 ألف شخص فروا من السودان إلى الدول المجاورة.

وأضاف غراندي، في تغريدة عبر تويتر: «الكثير من السودانيين عبروا حدود تشاد ومصر في الأيام القليلة الماضية».

وأشار المسؤول الأممي إلى أن «مساهمات المانحين في خطة الاستجابة للاجئين لا تزال شحيحة، وبالتالي فإننا بحاجة إلى المزيد من الموارد، بشكل عاجل، لدعم البلدان المضيفة للاجئين».

وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 709 وفيات و5 آلاف و424 إصابة بالمستشفيات منذ اندلاع القتال منتصف أبريل/‏نيسان الماضي.