هتفت الحناجر.. «كلنا تميم».. «لكم العالم..ولنا تميم».. وتقاطر الناس إلى الرويس تلبية لدعوة الوجيه علي حسين السادة لتدشين لوحة لقائد الوطن في مدخل الرويس مرحباً بالقادمين والمغادرين من وإلى هذه المدينة الشمالية التي تحتضن البحر وتنام بهدوء، رغم النشاط الذي جلبه الميناء الجديد الذي فتح أرصفته لاستقبال السفن القادمة من الدول الصديقة التي كسرت حصار الدول الشقيقة التي فرضته على الشعب القطري مواطنين ومقيمين.. دول تؤمن بعدالة وصدق وصحة وسلامة الموقف القطري.
من الأزمة التي فجرت في الخصومة ووقف إبليس مبتسماً ينتظر حرب الإخوة ليمتد العداء بين الأخ وأخيه.. التهبت الأكف تصفق لشعراء تسابقوا في التعبير عن الانتماء والولاء للقيادة... والشعب والوطن.. فيما مدعوون من الكويت جاؤوا للمشاركة وأهل الوكرة والدوحة والغرافة وأم صلال وفويرط والكعبان وجماهير تمثل كل أطياف المجتمع ليشكلوا بهذا النسيج سداً من الصلب في وجه الحصار.
لمع وجه الشيخ فيصل بن قاسم راعي حفل التدشين فهرعت إليه محيياً هذا الرجل الذي يقدم في حب الوطن ما سجعله محبوب الناس من شمال قطر إلى جنوبها فتجده يرعى مسابقة وطنية في الوكرة ومنها في أم صلال ومنها في الرويس عروس الشمال.
سألته كيف واجهت قطر الحصار.. فقال بالحب والولاء والانتماء.. هذه العناصر بها واجهت قطر الأزمات.. والحروب.. وجفاء الأشقاء
نعم.. بالحب للوطن.. والقيادة.. والانتماء للوطن والولاء وللقيادة.. ستعلو قطر وتحقق النصر تلو النصر..
التهبت الأكف وصدحت الحناجر معلنة من الرويس الحب والانتماء والولاء.. وسيندم الأشفاء على أكاذيب اخترعوها وافتراءات اختلقوها للإساءة لوطن العز والفخار وطن العطاء وطن الفزعة للمضيوم..
نبضة أخيرة
أَنــا قَـطَرٌ.. وَلـي فـي الـحَقِّ صَـوْلاتٌ
أَنـــا قَــطَـرٌ.. أَفـيـقـوا أَيُّــهـا الـبَـشَـرُ
فَــلا إِرْهــابَ فــي ديـنـي وَمُـعْـتَقَـدي
وَلا غَـــدْرٌ إِذا مـــا غَــيْـرُنـا غَــدَروا
وَلَيْسَ الخُبْثُ مِنْ طَبْعي وَمِنْ شِيَمي
وَلا مَــكْـرٌ إِذا مـا الـخَـلْقُ قَــدْ مكروا.
بقلم : سمير البرغوثي
من الأزمة التي فجرت في الخصومة ووقف إبليس مبتسماً ينتظر حرب الإخوة ليمتد العداء بين الأخ وأخيه.. التهبت الأكف تصفق لشعراء تسابقوا في التعبير عن الانتماء والولاء للقيادة... والشعب والوطن.. فيما مدعوون من الكويت جاؤوا للمشاركة وأهل الوكرة والدوحة والغرافة وأم صلال وفويرط والكعبان وجماهير تمثل كل أطياف المجتمع ليشكلوا بهذا النسيج سداً من الصلب في وجه الحصار.
لمع وجه الشيخ فيصل بن قاسم راعي حفل التدشين فهرعت إليه محيياً هذا الرجل الذي يقدم في حب الوطن ما سجعله محبوب الناس من شمال قطر إلى جنوبها فتجده يرعى مسابقة وطنية في الوكرة ومنها في أم صلال ومنها في الرويس عروس الشمال.
سألته كيف واجهت قطر الحصار.. فقال بالحب والولاء والانتماء.. هذه العناصر بها واجهت قطر الأزمات.. والحروب.. وجفاء الأشقاء
نعم.. بالحب للوطن.. والقيادة.. والانتماء للوطن والولاء وللقيادة.. ستعلو قطر وتحقق النصر تلو النصر..
التهبت الأكف وصدحت الحناجر معلنة من الرويس الحب والانتماء والولاء.. وسيندم الأشفاء على أكاذيب اخترعوها وافتراءات اختلقوها للإساءة لوطن العز والفخار وطن العطاء وطن الفزعة للمضيوم..
نبضة أخيرة
أَنــا قَـطَرٌ.. وَلـي فـي الـحَقِّ صَـوْلاتٌ
أَنـــا قَــطَـرٌ.. أَفـيـقـوا أَيُّــهـا الـبَـشَـرُ
فَــلا إِرْهــابَ فــي ديـنـي وَمُـعْـتَقَـدي
وَلا غَـــدْرٌ إِذا مـــا غَــيْـرُنـا غَــدَروا
وَلَيْسَ الخُبْثُ مِنْ طَبْعي وَمِنْ شِيَمي
وَلا مَــكْـرٌ إِذا مـا الـخَـلْقُ قَــدْ مكروا.
بقلم : سمير البرغوثي