لا تنشغل قطر بنفسها، وتنسى أشقاءها، مهما كانت الظروف والتحديات، ومهما بالغ البعض في الأكاذيب والمهاترات، قطر دائما تفي بالواجبات.. هكذا علمنا وطننا وعلمتنا قيادتنا، خصوصا عندما يتعلق الأمر بإغاثة المحتاجين، ومسح دموع الموجوعين، فرغم انتهاكات الحصار وأباطيلة، تواصل قطر مد يد العون والمساعدة، للاشقاء السوريين ضمن حملة «حلب لبيه».
خمس مذكرات تفاهم وقعتها مؤسساتنا الخيرية، من أجل تنفيذ مشاريع لصالح المتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق، بقيمة إجمالية تبلغ 8.5 مليون دولار.
المذكرات الخمس، وقعتها كل من قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» من خلال اللجنة التنفيذية لحملة «حلب لبيه»، مع كل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة «أوتشا» والمفوضية السامية للاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية، وجميعها مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، وهو ما يمثل صفعة على وجه لباطل المبطلين، ولطمة لإفك الأفاكين، الذين اتهموا تلك المؤسسات الإنسانية، المشهود لها عالميا، بالإرهاب، بينما المنظمة الدولية الكبرى في العالم، توقع معها تلك الاتفاقيات، في تأكيد جديد، على نقاء الأعمال الخيرية القطرية، وعملها الدؤوب لوجه الله والإنسانية.
في الوقت الذي ينشغل فيه المبطلون، بالتشهير والادعاء والأباطيل، ومواصلة انتهاك القانون الدولي، والأعراف والمواثيق العالمية، تواصل الأيادي القطرية البيضاء جهودها لخير الإنسانية.. إنها قطر.
خمس مذكرات تفاهم وقعتها مؤسساتنا الخيرية، من أجل تنفيذ مشاريع لصالح المتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق، بقيمة إجمالية تبلغ 8.5 مليون دولار.
المذكرات الخمس، وقعتها كل من قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» من خلال اللجنة التنفيذية لحملة «حلب لبيه»، مع كل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة «أوتشا» والمفوضية السامية للاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية، وجميعها مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، وهو ما يمثل صفعة على وجه لباطل المبطلين، ولطمة لإفك الأفاكين، الذين اتهموا تلك المؤسسات الإنسانية، المشهود لها عالميا، بالإرهاب، بينما المنظمة الدولية الكبرى في العالم، توقع معها تلك الاتفاقيات، في تأكيد جديد، على نقاء الأعمال الخيرية القطرية، وعملها الدؤوب لوجه الله والإنسانية.
في الوقت الذي ينشغل فيه المبطلون، بالتشهير والادعاء والأباطيل، ومواصلة انتهاك القانون الدولي، والأعراف والمواثيق العالمية، تواصل الأيادي القطرية البيضاء جهودها لخير الإنسانية.. إنها قطر.