يعكس التعاطي مع الأزمة الخليجية، الفوارق الكبيرة بين قطر ودول الحصار، ففي الوقت الذي تكثف فيه دول الحصار، جرعات الافتراء والاكاذيب، وتلجأ إلى الانحطاط الإعلامي و«التويتري»، الذي يواصل إسقاط القناع عن هشاشة موقفها، وانهيار منطقها، تتحرك قطر بحكمة ورشد، هما من أبرز مميزات إدارتها في كافة المجالات.
الحكمة والرشد يتجليان في كثير من التصرفات والتحركات القطرية، على أكثر من صعيد، وفي أكثر من ملف من ملفات الأزمة، التي افتعلتها دول الحصار.
أحدث تلك التحركات الحكيمة الراشدة، التي تحظى باحترام العالم، كان على صعيد ملف تعويضات المتضررين ظلما وعدوانا من الحصار الجائر، دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مقر لجنة المطالبة بالتعويضات والمختصة بمباشرة كافة الدعاوى المزمع إقامتها من قبل الأجهزة الحكومية والهيئات والوزارات والمؤسسات العامة والأفراد والشركات القطرية للمطالبة بالتعويض عن الخسائر والأضرار الناجمة عن الحصار المفروض على دولة قطر.
عمل اللجنة الذي تم تدشين مقرها بالأمس، يأتي متوازيا مع التحرك القطري على الصعيد الدولي، لكشف الانتهاكات البغيضة التي طالت آلاف الأسر ومئات الطلاب، جراء الحصار الجائر.
في كل تفاصيل الأزمة، تقدم قطر للعالم صورة مضيئة.. رزينة.. حكيمة، عفة اللسان.. تحترم القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، في الوقت الذي يواصل فيه الآخرون سقوطهم المدوي في مستنقع الحمق والرعونة والجور، وهاوية الانحدار الأخلاقي.
الحكمة والرشد يتجليان في كثير من التصرفات والتحركات القطرية، على أكثر من صعيد، وفي أكثر من ملف من ملفات الأزمة، التي افتعلتها دول الحصار.
أحدث تلك التحركات الحكيمة الراشدة، التي تحظى باحترام العالم، كان على صعيد ملف تعويضات المتضررين ظلما وعدوانا من الحصار الجائر، دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مقر لجنة المطالبة بالتعويضات والمختصة بمباشرة كافة الدعاوى المزمع إقامتها من قبل الأجهزة الحكومية والهيئات والوزارات والمؤسسات العامة والأفراد والشركات القطرية للمطالبة بالتعويض عن الخسائر والأضرار الناجمة عن الحصار المفروض على دولة قطر.
عمل اللجنة الذي تم تدشين مقرها بالأمس، يأتي متوازيا مع التحرك القطري على الصعيد الدولي، لكشف الانتهاكات البغيضة التي طالت آلاف الأسر ومئات الطلاب، جراء الحصار الجائر.
في كل تفاصيل الأزمة، تقدم قطر للعالم صورة مضيئة.. رزينة.. حكيمة، عفة اللسان.. تحترم القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، في الوقت الذي يواصل فيه الآخرون سقوطهم المدوي في مستنقع الحمق والرعونة والجور، وهاوية الانحدار الأخلاقي.