+ A
A -
عرف العرب بالنخوة، وانصر أخاك ظالما اومظلوما وعرف العرب بالسخاء في العطاء، عرف العرب بالشهامة والشجاعة، طبعا لا زال من العرب وهم قلة من يحملون جينات العرب ومنهم من مد يد العون ومنهم من صرخ بأعلى صوته في الشارع والتلفاز والهاتف ولكن العرب هم العرب، وليست هذه المرة الأولى التي يثبتون فيها انهم أهل نخوة فقد هبوا لنصرة احتلال إسرائيل لفلسطين عام 1948 فكان جيشاً عربيا يتكتك تكتيكا وعاد مرفوع الرأس مزهوا فقد تولى بن غوريون رئاسة الدولة المحررة، وهب العرب لنجدة عبد الناصر في العدوان الثلاثي عام 1956 فوصل ليفي أشكول إلى قناة السويس مزهوا حالما بوطن من النيل إلى الفرات، لكن حذاء خروتشوف الرئيس السوفياتي حينئذ أعاد إسرائيل إلى حدودها في الوطن المغتصب فلسطين، وهب العرب في العام 1967 لتحرير فلسطين فوصلت سيدة إسرائيل غولدا مائير إلى الجولان ووقفت فوق جبل الشيخ وعادت إلى الضفة الشرقية لقناة السويس وهي تحلم بوطن إسرائيل من النيل إلى الفرات والنخوة تلو النخوة هب العرب لنجدة الثورة من حصار إسرائيلي دام 88 يوما وعاد شارون مزهوا بطرد الثورة من حدودها إلى الشتات لتجد العرب مجتمعين محتفلين في الرباط على التخلص من الثورة.
العرب هم أنفسهم الذين تآمروا على الخلافة العثمانية فحاربوا مع البريطانيين والفرنسيين لنقع تحت نيرهم، العرب هم أنفسهم يمنحون إسرائيل المياه الدولية في مضايق ثيران لتبدأ إسرائيل عصرا جديدا تلتهم فيه أراضي عربية في غزة
وتتواصل النخوة العربية بالصمت وتسأل هل أهل غزة ليسوا عربا حتى يسكت العرب عن ما جرى وسيجري لهم. فيقول الشاعر العربي هم لم يسكتوا انهم يتكتكون ويقول:
أنا كنت أرعى الغنم في البراري
واسمع أخباركم من راديو ترانزستور
أخباركم شوشت أفكاري
قلت أشوف بعيني واستخبر
وجيت تُهت
صرت مش داري مين فيكم السيد
ومن فيكم المستري يا خلتي
العرب يتآمرون على وطن عربي آخر بعد ان ازدهر، فهم لا يحبون الازدهار لعربي ويريدون الجميع «نمل›ياكل سكر وينام مع الدجاج
والشاعر يقول هذا تكتيك،،
أنا كيف أقول يا ناقتي نخي
وانتي طول عمرك جمل المحامل
سمعت نغمة أزعجت مخي
سألت قالوا تكتيك يا جاهل
لكن هناك من العرب لا يتكتك بل يعمل لرفع عزة العرب ومجدهم
اما من خانوا فنقول لهم باي باي عرب
والله من وراء القصد.
بقلم : سمير البرغوثي
العرب هم أنفسهم الذين تآمروا على الخلافة العثمانية فحاربوا مع البريطانيين والفرنسيين لنقع تحت نيرهم، العرب هم أنفسهم يمنحون إسرائيل المياه الدولية في مضايق ثيران لتبدأ إسرائيل عصرا جديدا تلتهم فيه أراضي عربية في غزة
وتتواصل النخوة العربية بالصمت وتسأل هل أهل غزة ليسوا عربا حتى يسكت العرب عن ما جرى وسيجري لهم. فيقول الشاعر العربي هم لم يسكتوا انهم يتكتكون ويقول:
أنا كنت أرعى الغنم في البراري
واسمع أخباركم من راديو ترانزستور
أخباركم شوشت أفكاري
قلت أشوف بعيني واستخبر
وجيت تُهت
صرت مش داري مين فيكم السيد
ومن فيكم المستري يا خلتي
العرب يتآمرون على وطن عربي آخر بعد ان ازدهر، فهم لا يحبون الازدهار لعربي ويريدون الجميع «نمل›ياكل سكر وينام مع الدجاج
والشاعر يقول هذا تكتيك،،
أنا كيف أقول يا ناقتي نخي
وانتي طول عمرك جمل المحامل
سمعت نغمة أزعجت مخي
سألت قالوا تكتيك يا جاهل
لكن هناك من العرب لا يتكتك بل يعمل لرفع عزة العرب ومجدهم
اما من خانوا فنقول لهم باي باي عرب
والله من وراء القصد.
بقلم : سمير البرغوثي