تعهدت دولة قطر العام الماضي بمبلغ «12» مليون دولار استجابة للأزمة الإنسانية في منطقة القرن الإفريقي، وأطلقت مشروع استجابة عاجلة لمساعدة المتضررين من الجفاف في الصومال، علاوة على تقديم التمويل للمرحلة الثانية من مشروع «بناء مجتمعات مرنة في الصومال» (BRCIS) بالتعاون مع وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث (FCDO) والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في الصومال، كما يقوم صندوق قطر للتنمية حاليا بوضع اللمسات الأخيرة على مشروع مشترك مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) واليونيسف في الصومال، تبلغ قيمته الإجمالية «12» مليون دولار، حيث ساهم كل من صندوق قطر للتنمية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية بمبلغ «6» ملايين دولار، بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة الناشئة عن تفشي مرض الحصبة والكوليرا في الصومال، مع التركيز على سد الثغرات في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والأمن.
وقبل يومين أكدت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال الحدث الرفيع المستوى لإعلان التبرعات للاستجابة الإنسانية في القرن الإفريقي، تحديدا في إثيوبيا وكينيا والصومال، في مقر الأمم المتحدة، أن دولة قطر ستواصل دعمها الإنساني للقرن الإفريقي، داعية المجتمع الدولي بأن يتعلم من التجارب السابقة في مواجهة التحديات والأزمات الكبرى في جميع أنحاء العالم، وتوحيد العمل المتعدد الأطراف، وذلك من أجل مواجهة التحديات والأزمات الدولية.
التزام قطر الراسخ بالتضامن مع شعوب القرن الإفريقي لم يتوقف، وهي تعمل بدأب من أجل مساعدة هذه المنطقة، في موقف إنساني نبيل قل نظيره على المستوى العالمي.