+ A
A -
العلاقات بين قطر والسودان راسخة.. والسودان لن ينسى لقطر أدوارها المشهودة في إرساء سلام دارفور، عبر اتفاقية الدوحة الشهيرة، وتأمين استحقاقات ذلك السلام على الأرض بإقامة القرى النموذجية، لإعادة النازحين من المخيمات البائسة في الداخل، ودول الجوار.. كما لن ينسى أفضالها في دعم الاقتصاد السوداني، والوقوف إلى جانب السودان نصيرة لقضاياه في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
تأسيسا على ذلك، جاءت إشادة وزير الخارجية السوداني- ابراهيم غندور- بقطر في المؤتمر الصحفي الذي شهدته الخرطوم أمس، على خلفية تمديد أميركا لعقوباتها على السودان لثلاثة اشهر.
د. غندور أكد على دور قطر في توصيل جهود السودان في مكافحة الإرهاب للإدارة الأميركية تعزيزا لموقفه في المفاوضات وتقديما للسند اللازم، توطئة لرفع العقوبات نهائيا.
بالطبع، كان لسلام دارفور الذي ارسته الدوحة، دور محوري، في تفهم الإدارة الأميركية- إلى حد كبير- لجدية السودان في الوفاء بواحد من الشروط المهمة، لرفع العقوبات.. جنبا إلى جنب مع التزامه بدعم جهود مكافحة الإرهاب، وهو أحد الشروط الأساسية في الحزمة الأميركية.
الدوحة، سعت بمساعيها الخيرة، في صمت لدعم موقف السودان في واشنطن، لكن هذه الصمت كشف عنه د. غندور جهرا، في المؤتمر الصحفي المفتوح، ليعبر في الأول عن امتنان السودان، وليرد ضمنيا، على أن دولة خليجية بعينها- أو دولتين- هما اللتان يدعمان موقف السودان لرفع العقوبات.
هكذا هو السودان، لا ينسى معروفا لقطر.. ولا أفضالا، مهما كانت الظروف...
وهكذا هي الدوحة، تسعى بمبادراتها الخيرة، في الإقليم والعالم، سرا.. وأحيانا علنا، وما هو علني تقتضيه أحيانا البشارات التي تفرح الملايين الذين يترجون السلام..
نعم. حتى في الصلاة، هنالك السر، والجهر.
تأسيسا على ذلك، جاءت إشادة وزير الخارجية السوداني- ابراهيم غندور- بقطر في المؤتمر الصحفي الذي شهدته الخرطوم أمس، على خلفية تمديد أميركا لعقوباتها على السودان لثلاثة اشهر.
د. غندور أكد على دور قطر في توصيل جهود السودان في مكافحة الإرهاب للإدارة الأميركية تعزيزا لموقفه في المفاوضات وتقديما للسند اللازم، توطئة لرفع العقوبات نهائيا.
بالطبع، كان لسلام دارفور الذي ارسته الدوحة، دور محوري، في تفهم الإدارة الأميركية- إلى حد كبير- لجدية السودان في الوفاء بواحد من الشروط المهمة، لرفع العقوبات.. جنبا إلى جنب مع التزامه بدعم جهود مكافحة الإرهاب، وهو أحد الشروط الأساسية في الحزمة الأميركية.
الدوحة، سعت بمساعيها الخيرة، في صمت لدعم موقف السودان في واشنطن، لكن هذه الصمت كشف عنه د. غندور جهرا، في المؤتمر الصحفي المفتوح، ليعبر في الأول عن امتنان السودان، وليرد ضمنيا، على أن دولة خليجية بعينها- أو دولتين- هما اللتان يدعمان موقف السودان لرفع العقوبات.
هكذا هو السودان، لا ينسى معروفا لقطر.. ولا أفضالا، مهما كانت الظروف...
وهكذا هي الدوحة، تسعى بمبادراتها الخيرة، في الإقليم والعالم، سرا.. وأحيانا علنا، وما هو علني تقتضيه أحيانا البشارات التي تفرح الملايين الذين يترجون السلام..
نعم. حتى في الصلاة، هنالك السر، والجهر.