كان رابين يتمنى أن يصحو الصبح فيجد البحر قد اختطف «غزة»، موقف أو رأي له كعدو نتقبله ونعمل على إفشاله.. أما أن يخرج إلينا بريجادير عربي، تحول بين ليلة وضحاها من شرطي إلى سياسي ويرسل نظريات، لو كان دحلان شريفا وما زال في ضميره ذرة شرف لقال له «كفى تهريجا»، فقد طلع البريجادير بنظرية تقول: ليس للفلسطينيين حق في دولة مستقلة، وإنما عليهم أن يقبلوا العيش في ظل دولة صهيونية.. مع أن اليهود الحقيقيين المخلصين للتوراة وليعقوب ليسوا مع البريجادير، فيقول الراب إسرائيل هيرش، رئيس حركة ناطوري كارتا (حراس المدينة)، في حوار أجريته معه قبل سنوات: ليس من حقنا إقامة دولة يهودية في فلسطين، ويجب أن نعيش نحن في ظل دولة عربية إسلامية، فالإسلام حريص على حماية الديانات السماوية، ولم نتعرض لمذابح من المسلمين.
وبالتأكيد البريجادير بات يؤمن بأن التسلق إلى النجومية العالمية هو بتبني فكر صهيوني.. وهو يرى سادته قد تصهينوا.. ومن ثم فإن تبني العداء لقطر ولفلسطين هو طريق الباحثين عن المجد الدنيوي المؤقت..
وللأسف، حتى الخطاب الإعلامي للعربية التي تبث من دبي بات خطابا متصهينا، فتصف من اغتالتهم إسرائيل صباح أمس بالقتلى.. فيما وصفتهم الجزيرة والقنوات الشريفة بالشهداء.. فالعربية باتت بحق «تنطق بالعبري» وبلغة شالوم.. فلا غرابة في حجم هذا الحقد على قطر وكل ما هو قومي عربي إسلامي..
نبضة أخيرة
إِذا الأَخْـطـارُ حـامَـتْ فَــوْقَ مَـزْرَعَـتي
وَزَرْعُ الأَهْــلِ فــي أَمْــنٍ.. فَـلا خَـطَرُ
إِذا مــا مِــتُّ مِـنْ جـوعٍ وَمِـنْ عَـطَشٍ
وَعـاشَ الـرَّحْمُ فـي تَـرَفٍ.. فَـلا ضَجَرُ
بقلم : سمير البرغوثي
وبالتأكيد البريجادير بات يؤمن بأن التسلق إلى النجومية العالمية هو بتبني فكر صهيوني.. وهو يرى سادته قد تصهينوا.. ومن ثم فإن تبني العداء لقطر ولفلسطين هو طريق الباحثين عن المجد الدنيوي المؤقت..
وللأسف، حتى الخطاب الإعلامي للعربية التي تبث من دبي بات خطابا متصهينا، فتصف من اغتالتهم إسرائيل صباح أمس بالقتلى.. فيما وصفتهم الجزيرة والقنوات الشريفة بالشهداء.. فالعربية باتت بحق «تنطق بالعبري» وبلغة شالوم.. فلا غرابة في حجم هذا الحقد على قطر وكل ما هو قومي عربي إسلامي..
نبضة أخيرة
إِذا الأَخْـطـارُ حـامَـتْ فَــوْقَ مَـزْرَعَـتي
وَزَرْعُ الأَهْــلِ فــي أَمْــنٍ.. فَـلا خَـطَرُ
إِذا مــا مِــتُّ مِـنْ جـوعٍ وَمِـنْ عَـطَشٍ
وَعـاشَ الـرَّحْمُ فـي تَـرَفٍ.. فَـلا ضَجَرُ
بقلم : سمير البرغوثي