أكدت الصحف المصرية الصادرة أمس على أهمية الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى القاهرة بدعوة من أخيه فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، معتبرة أنها ترسخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة في كل المجالات، وهو ما يصب في مصلحة تدعيم الاستقرار في المنطقة العربية، لا سيما في ظل جهود احتواء التأثيرات الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، وتداعيات جائحة كورونا. وسلطت صحيفة «الأهرام» الضوء على تأكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لمصر ترسخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة في كل المجالات، في إطار مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفي ظل النوايا الصادقة المتبادلة بين الجانبين.وذكرت الصحيفة أن زيارة صاحب السمو لمصر ولقاءه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تشكل أهمية كبيرة من حيث التوقيت والمخرجات، وانعكاساتها على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، والتباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا متصاعدا بين الدولتين، خاصة في قطاعي الطاقة والزراعة بجانب تشجيع زيادة الاستثمارات القطرية في مصر وتنمية التبادل التجاري بين البلدين.كما أبرزت صحيفة «الجمهورية» حرص الزعيمين على التنسيق المشترك وتحقيق التكاتف العربي للتعامل مع أزمات المنطقة، لافتة إلى أن هناك توافقا في الرؤى حول أهمية إحياء عملية السلام والحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وقالت إن الزيارة جاءت في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ولمّ الشمل العربي وتعزيز العمل العربي المشترك.ومن المؤكد أن زيارة صاحب السمو لمصر والجزائر خطوة مهمة على طريق التكامل والعمل العربي المشترك، لتحقيق مصالح الأمة في الأمن والاستقرار والسلام والازدهار.
