إم بي زي هو التعريف المختصر لمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الذي اختارته له كثير من وسائل الإعلام الأميركية التي تتابع مغامراته التي تعتمد على منظومتي الثروة والسلطة، فبدلا من أن يقوم إم بي زي ببناء المدارس وحفر آبار المياه ومساعدة مئات الملايين من فقراء المسلمين أو حتى فقراء الإنسانية في جميع أنحاء العالم إذا بالرجل بدلا من ذلك يفعل كما فعل القذافي تماما طوال أربعين عاما مغامرات بالثروة في إفريقيا وأميركا الجنوبية والدول العربية وغيرها ثم كان مصيره الهلاك، لكن إم بي زي سعي لإنقاذ ما تبقى من ذرية القذافي فأنفق المليارات حتى تمكن من إخراج ابن القذافي سيف الإسلام من ليبيا حيث يقيم عنده الآن، كما يقيم ابن علي عبدالله صالح أحمد عنده كذلك، علاوة على أراذل البشر مثل عصابات المرتزقة من شركة بلاك ووتر علاوة على كل أشرار الأرض من عصابات صربيا وروسيا وأميركا الجنوبية وإفريقيا، ولأن الأموال يمكن أن تجذب كل الأشرار فاستخدم الرجل الأموال في كل مجال بدءا من تأسيس شركة لعصابات بلاك ووتر باسم جديد في الإمارات إلى شراء ذمم بعض أعضاء الكونغرس إلى مسؤولين أميركيين سابقين إلى شراء صحفيين في الغرب يشوهون في مقالات مأجورة من يريد من الأشخاص والدول إلى شراء صحف بمن فيها في دول عربية وغربية إلى تأسيس مركز في مقر الاستخبارات الإماراتية يضم أكثر من آلاف المغردين المأجورين لا عمل لهم سوى السب والشتم والقذف والتشويه لكل من يعاديهم من دول وسياسيين وإعلاميين وشخصيات عامة، علاوة على ملء سجونه بالمئات من خيرة أبناء الإمارات وتعريضهم لأبشع أنواع التعذيب على يد جلادين جلبهم من دول عربية لا تعرف أجهزتها إلا التعذيب، ولم يكتف بذلك بل صنع فريقا من الجلادين الإماراتيين الذين فاقوا غيرهم في التعذيب والتنكيل وقام بتصديرهم للقيام بالتعذيب في السجون السرية التي أقامها في اليمن وجيبوتي وكشفت عنها منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان وكذلك وكالة أسيوشيتدبرس وغيرها من الوكالات الأخري، وكأن إم بي زي أصبح وكيلا حصريا لكل الأعمال القذرة التي كان من بينها ما كشفته مصادر تركية في ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس أردوغان، إن إم بي زي أنفق ثلاثة مليارات دولار من أجل دعم الانقلابيين الفاشلين في المحاولة، كما كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية يوم الاثنين الماضي نقلا عن مسؤولين في المخابرات الأميركية أن الإمارات هي التي قرصنت حساب وكالة الأنباء القطرية في شهر مايو الماضي وأن خطة الاختراق وضعت على يد مسؤولين إماراتيين بارزين في 23 مايو الماضي ونفذت في اليوم التالي.
ليس إم بي زي أول من يغامر مستخدما الثروة والسلطة في الأعمال القذرة التي شملت مساحة واسعة من العالم ولن يكون آخرهم لكن آخرة القذافي بعد مغامرات أربعين عاما شاهدناها جميعا وهناك حساب يوم الحساب أوجزه الله سبحانه وتعالي مصير المفسدين بالثروة والسلطة في آيتين «ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانية» وأنتم تعرفون ما بعدها من آيات الله التي لا تنتهي ولكن أين المتفكرون؟
بقلم : أحمد منصور
ليس إم بي زي أول من يغامر مستخدما الثروة والسلطة في الأعمال القذرة التي شملت مساحة واسعة من العالم ولن يكون آخرهم لكن آخرة القذافي بعد مغامرات أربعين عاما شاهدناها جميعا وهناك حساب يوم الحساب أوجزه الله سبحانه وتعالي مصير المفسدين بالثروة والسلطة في آيتين «ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانية» وأنتم تعرفون ما بعدها من آيات الله التي لا تنتهي ولكن أين المتفكرون؟
بقلم : أحمد منصور