سجلت شركة قطر للطاقة أداءً قويا وحضورا لافتا في مجال الاستحواذات والتوسع عالمياً، وفي تنفيذ اتفاقيات لبيع الطاقة لعدد من دول العالم، وبالأمس وقَّعت، مع كل من شركائها «توتال إنرجيز»، و«بتروبراس»، و«بتروناس»، عقد مشاركة في الإنتاج في منطقة «أغوا-مارينيا» البحرية في البرازيل، والتي فاز بها التحالف في شهر ديسمبر الماضي في الجولة الأولى من العروض الدائمة التي نظمتها الوكالة البرازيلية الوطنية للبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي.
كما كشفت «قطر للطاقة» عن بدء أعمال البناء في أولى سفن الجيل الجديد المستأجرة لنقل الغاز الطبيعي المسال، والتي سيتم بناؤها في حوض لبناء السفن في جمهورية كوريا.
وانضمت «قطر للطاقة» إلى شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة، وشركة جي بي مورغان لإدارة الأصول، للاحتفال بهذا الإنجاز المهم، والذي يعد جزءا من مشروع «قطر للطاقة» التاريخي لتوسعة أسطولها من سفن الغاز الطبيعي المسال.
لقد استطاعت «قطر للطاقة» أن تعزز مكانتها في صناعة الغاز الطبيعي المسال، وبإعلانها رفع الإنتاج لحوالي «126» مليون طن سنوياً، فإنها تواصل ريادتها وتتصدر مشهد الغاز لسنوات طويلة قادمة.
هذه المنجزات تعكس قصة نجاح حقيقية، وهي- في أحد وجوهها- تعبر عن ثقة العملاء والفاعلين في قطاع الطاقة في العالم، بفضل النهج السليم والاحترافية العالية التي تتمتع بها منذ بداياتها، والمفاوضات السليمة هي التي أدت للحصول على عقود وترتيبات هي الأفضل في المنطقة، وساهم هذا الوضع بتواجد «قطر للطاقة» على ساحة الطاقة الدولية، ووصول إنتاج قطر لمستويات عالية، وأصبحت قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال.
