قطر تخطط، وهي تنظرُ في البعيد، لتصنع المستقبل، متحسبة لكل احتمالاته السهلة والصعبة معا. أجمل ما في هذا التخطيط، انه يتم وفق رؤية، وفي ثبات، وفي تمام وقته. الشواهد كثيرة، لكن أبرزها في هذا المعنى «ميناء حمد» الذي أصبح بالفعل، وفي وقت وجيز بوابة قطر البحرية، المنفتحة على كل بحار العالم، بكل ما تشكله هذه البحار من ممرات مهمة جدا للتجارة العالمية.
هنا نسأل: لولا تلك النظرة البعيدة التي تتحسب لكل الاحتمالات، ماذا كان سيكون حال قطر- وهي تحت الحصار الظالم والجائر- لو لم تكن تلك البوابة البحرية العظيمة، والتي تقول كل الشواهد انها تلعب الآن دورا مميزا، باستقبالها لكافة السفن والبواخر التجارية، في التقليل من آثار ذلك الحصار.. بل في كسر الحصار؟
في غير هذا المكان، يشدد الكابتن حسين أحمد المقيف الرئيس التنفيذي للموانئ بالإنابة ومدير ميناءي الدوحة والرويس، على أهمية دور «ميناء حمد»، في زمن الحصار، مبينا أن هذا الميناء الذي استقبل في يونيو الماضي 24 ألف حاوية، سيتصاعد استقباله للحاويات في هذا الشهر لتصل إلى 42 ألف حاوية.
رب ضارة نافعة. هذا القول يأخذ تمام معناه، الآن، في زمن الحصار. نقول بذلك والحصار قد ساهم في استقبال ميناء حمد للسفن التجارية من الدول المصدرة، مباشرة، عبر خطوط بحرية جديدة، سهلت في تسريع حركة وصول البضائع والسلع بمختلف أشكالها وتسمياتها.
أيضا، وفي إطار النظرة إلى المستقبل- بكل احتمالاته- كان الإعلان قبل أيام، عن عقد بقيمة 1.6 مليار ريال قطري، لتشييد مخازن ضخمة للأمن الغذائي في ميناء حمد.. وهذا الإعلان، أدى بالضرورة الجهات التنفيذية في الميناء، إلى الإسراع ببناء شراكات مع موانئ بحرية أخرى في العالم، توسيعا لنطاق الخطوط البحرية المباشرة، وضمانا لوصول البضائع والسلع في أسرع وقت ممكن.
هكذا، بالتخطيط وفق رؤية وطنية، حكيمة شاملة، تصنع قطر المستقبل.. وبهذه الرؤية السديدة، تقهر قطر كل التحديات.. وكل المؤامرات.
هنا نسأل: لولا تلك النظرة البعيدة التي تتحسب لكل الاحتمالات، ماذا كان سيكون حال قطر- وهي تحت الحصار الظالم والجائر- لو لم تكن تلك البوابة البحرية العظيمة، والتي تقول كل الشواهد انها تلعب الآن دورا مميزا، باستقبالها لكافة السفن والبواخر التجارية، في التقليل من آثار ذلك الحصار.. بل في كسر الحصار؟
في غير هذا المكان، يشدد الكابتن حسين أحمد المقيف الرئيس التنفيذي للموانئ بالإنابة ومدير ميناءي الدوحة والرويس، على أهمية دور «ميناء حمد»، في زمن الحصار، مبينا أن هذا الميناء الذي استقبل في يونيو الماضي 24 ألف حاوية، سيتصاعد استقباله للحاويات في هذا الشهر لتصل إلى 42 ألف حاوية.
رب ضارة نافعة. هذا القول يأخذ تمام معناه، الآن، في زمن الحصار. نقول بذلك والحصار قد ساهم في استقبال ميناء حمد للسفن التجارية من الدول المصدرة، مباشرة، عبر خطوط بحرية جديدة، سهلت في تسريع حركة وصول البضائع والسلع بمختلف أشكالها وتسمياتها.
أيضا، وفي إطار النظرة إلى المستقبل- بكل احتمالاته- كان الإعلان قبل أيام، عن عقد بقيمة 1.6 مليار ريال قطري، لتشييد مخازن ضخمة للأمن الغذائي في ميناء حمد.. وهذا الإعلان، أدى بالضرورة الجهات التنفيذية في الميناء، إلى الإسراع ببناء شراكات مع موانئ بحرية أخرى في العالم، توسيعا لنطاق الخطوط البحرية المباشرة، وضمانا لوصول البضائع والسلع في أسرع وقت ممكن.
هكذا، بالتخطيط وفق رؤية وطنية، حكيمة شاملة، تصنع قطر المستقبل.. وبهذه الرؤية السديدة، تقهر قطر كل التحديات.. وكل المؤامرات.