في نوفمبر «1997»، تم التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان على مستوى السفراء، ومنذ ذلك التاريخ شهدت العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين تطورا ملحوظا، تسارع خلال السنوات الأخيرة بفضل رغبة وحرص قيادتي البلدين على ترسيخ وتعزيز هذ العلاقات، وتطويرها في المجالات كافة، بما يخدم الطموحات والمصالح والأهداف المشتركة، والأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

تجمع البلدين علاقات طيبة ومتميزة على المستويات كافة، وتأتي زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لإعطاء هذه العلاقات دفعة قوية، وتفتح المزيد من الأبواب أمام تطويرها في مختلف المجالات، وتمهد إلى الانتقال بعلاقات الصداقة والتعاون إلى آفاق رحبة، وانفتاح على قطاعات جديدة وواعدة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، والشراكات الاستثمارية الطموحة، عبر اتفاقيات تهدف إلى دعم وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم أهداف وتطلعات ومصالح البلدين وشعبيهما الصديقين، حيث تحرص القيادتان القطرية والأوزبكية على التعاون القائم على المصالح المتبادلة في شتى المجالات، لا سيما في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها، وتتطلع القيادتان لإقامة تعاون شامل وطويل الأمد، وتطوير العلاقات القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل.

تنظم العلاقات القطرية - الأوزبكية مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وقد أسهمت الزيارات المتبادلة بين البلدين وعلى مختلف المستويات في تطوير العلاقات وزيادة التنسيق بينهما في المجالات المختلفة، والتي سيتم البناء عليها لتحقيق المزيد بما يلبي التطلعات المشتركة لبلدينا الصديقين.