(خاب مسعاكم) .. هذا ما يمكن ان يوصف به موقف دول الحصار الجائر الآن، كما يصدق فيهم، تعبير مجلة فوربس، انهم زرعوا الريح ولم يحصدوا الا العاصفة التي اطاحت بكل مخططاتهم، وجميع تدابيرهم الظالمة والظلماوية في آن معا. وبينما عاصفتهم التي يحصدونها، تقتلع اكاذيبهم، وتطيح بافتراءاتهم، فان عاصفة مقابلة، من الصدق والكرامة والثبات والتكاتف، هي التي تجتاح قطر الآن.
فبعد دقائق من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، الذي خاطب فيه وجدان وعقل كل مواطن، وكل من يقيم على ارض قطر الطيبة، فالشعب القطري، رأى في خطاب صاحب السمو، انعكاساً للثقة بالنفس وثبات وحكمة السياسة القطرية، وهو ما ضاعف من ثقتنا بأنفسنا، ورسخ ثباتنا على مواقفنا، وجعلنا اكثر تمسكا بحكمة سياستنا.
كما ان الخطاب التاريخي، جعل القطريين، اشد تمسكا بسيادة وطنهم، التي لا تقبل المساومة، وترفض الاملاءات من حيث المبدأ، بينما تفتح عقولها وقلوبها للحوار البناء المتكافئ، الذي يلتزم من خلاله كل الاطراف، بما يتفقون حوله ويتعاهدون عليه.
لقد كان خطاب صاحب السمو، مناسبة جديدة لنقدم فيها درسا جديدا لدول الحصار وتابعيهم، في التكاتف والتلاحم، والتفاعل بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي الابي، بعد النجاح الباهر، اخلاقيا واقتصاديا، في مواجهة الجور والعدوان والافتراء.
من خسران إلى خسران ينتقلون، ومن نجاح إلى نجاح وقوة إلى قوة نخطو ونعدو.
فبعد دقائق من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، الذي خاطب فيه وجدان وعقل كل مواطن، وكل من يقيم على ارض قطر الطيبة، فالشعب القطري، رأى في خطاب صاحب السمو، انعكاساً للثقة بالنفس وثبات وحكمة السياسة القطرية، وهو ما ضاعف من ثقتنا بأنفسنا، ورسخ ثباتنا على مواقفنا، وجعلنا اكثر تمسكا بحكمة سياستنا.
كما ان الخطاب التاريخي، جعل القطريين، اشد تمسكا بسيادة وطنهم، التي لا تقبل المساومة، وترفض الاملاءات من حيث المبدأ، بينما تفتح عقولها وقلوبها للحوار البناء المتكافئ، الذي يلتزم من خلاله كل الاطراف، بما يتفقون حوله ويتعاهدون عليه.
لقد كان خطاب صاحب السمو، مناسبة جديدة لنقدم فيها درسا جديدا لدول الحصار وتابعيهم، في التكاتف والتلاحم، والتفاعل بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي الابي، بعد النجاح الباهر، اخلاقيا واقتصاديا، في مواجهة الجور والعدوان والافتراء.
من خسران إلى خسران ينتقلون، ومن نجاح إلى نجاح وقوة إلى قوة نخطو ونعدو.