شهدت العلاقات بين دولة قطر وجمهورية قيرغيزيا تطورا وتعاونا إيجابيا، عززتها زيارات فخامة الرئيس القيرغيزي الثلاث إلى دولة قطر مما يعكس أهمية العلاقات بين البلدين ورغبتهما في تعزيز التعاون.

وتأتي زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لجمهورية قيرغيزيا في وقت تتميز فيه العلاقات بين البلدين بالتطور والمتانة والنمو بخطى متسارعة، لتعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، ولتفتح آفاقا جديدة للتعاون المتبادل، حيث من المتوقع توقيع حوالي «20» اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين خلال هذه الزيارة الرسمية في مختلف المجالات، بهدف توسيع التعاون الثنائي في مجالات القانون، والرياضة، والدفاع، والحجر النباتي، والصحة، والبيطرة، والمالية، وإدارة الكوارث، والمصارف المركزية، والزراعة والأمن الغذائي، وتدريب المختصين في الطيران، والتكنولوجيا والاتصالات، والإعلام، والمراكز الثقافية، والعمالة، والجمارك، والثروة الحيوانية والصحة النباتية، والرعاية الصحية، والتبادل البريدي، والأسواق المالية، ومجلس الأعمال وغيرها من المجالات، كما قال سعادة السيد عبدالله بن أحمد السليطي سفير دولة قطر لدى جمهورية قيرغيزيا.

ومن المؤكد أن زيارة صاحب السمو سوف تسهم إسهاما كبيرا في تعزيز العلاقات بين قطر وقيرغيزيا، وتعزيز دور قطر في المنطقة لدعم التعاون الإقليمي والسلام فيها، كما أن التعاون مع دول آسيا الوسطى يساهم في تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والأمنية والثقافية، ويمكن من تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التفاهم المتبادل وتعميق التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المشتركة، والتي تحتاج إلى التعاون والإيمان الراسخ بالأمن والسلم الدوليين.