نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض «الأنامل الذهبية للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة» الذي يتواصل حتى مساء 7 يونيو الجاري في القاعة رقم 18، افتتح المعرض السيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام ومدير إدارة الموارد البشرية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والسيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
ينظم المعرض بشكل سنوي مع نهاية كل عام دراسي، ويضم أعمالاً فنية للطلاب والطالبات المسجلين في مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذه المناسبة قال السيد طالب عفيفة: «هذا المعرض السنوي الذي ننظمه للمرة الثانية في كتارا يقدم الأعمال الفنية المتنوعة التي قام بها طلاب المراكز والتي توضح قدراتهم ومهاراتهم، ونشكر كتارا على كل الدعم والاهتمام الكبير الذي قدموه لنا».
من جانبه قال مستشار الجمعية الدكتور طارق العيسوي: الجمعية تدير عدة مراكز منها المركز التعليمي التأهيلي للبنات والمركز التأهيلي للبنين والمركز الثقافي الاجتماعي، وهذه المراكز تضم الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والبسيطة والمتوسطة وحالات متلازمة داون والتوحد والإعاقات المزدوجة، والهدف الكبير لكل هذه المراكز هو التأهيل والتدريب والعمل على تعديل السلوك نحو المسارات الإيجابية واكتساب المهارات الجديدة، وهذه المعارض ينتج عنها العديد من المواهب سنويا في مجالات الفنون المختلفة، وتوضح لنا القدرات والامكانيات ومهارات القدرة على التعبير عن النفس بالفن لدى ذوي الإعاقة.
وأضاف بقوله، انه ومن خلال العاملين والمختصين الموجودين في الجمعية نستخدم جميع أنواع الفنون في عملية التأهيل مؤكدا أن الجمعية تعتبر من المؤسسات الرائدة في استخدام الفن في التأهيل واكتساب المهارات والتي منها إعادة التدوير واستخدام أدوات موجودة في البيئة المحلية وفن الاورجامي والديكوباج والفنون التشكيلية المختلفة، وتتم عملية تحليل المضمون للمهارات وللمنتجات الفنية حتى يستطيع المنتسبون للمراكز الاستفادة من هذه المخرجات بشكل أفضل، كما يتم إشراك الأسر بشكل أساسي في عملية التدريب.
وتقدم بالشكر لكتارا قائلاً: نشكر كتارا لمنحها الفرصة لتنظيم المعرض كونها صرحا ثقافيا سباقا في دعم الجمعية، والشكر موصول لرئيس مجلس الإدارة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني والشيخ خالد بن عبد الله آل ثاني نائب الرئيس على تقديم الدعم وتلبية متطلبات المنتسبين بهدف الوصول إلى الاستقلالية.