متابعة – منصور المطلق
نشطت خلال هذه الأيام الرحلات إلى المواقع البرية بعد أن اكتست الأرض باللون الأخضر عقب موسم الأمطار الأخير، ويشهد البر إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى زيارات من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية للاستمتاع بالأجواء الربيعية في البلاد.
ورصدت الوطن بالصور مظاهر الربيع في أكثر من منطقة برية، حيث نمت الأعشاب وارتفعت إلى ما يغطي موضع الأقدام، ودعت وزارة البلدية والبيئة رواد البر إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات البيئية للحفاظ على الحياة النباتية في البلاد، وأكدت في أكثر من مناسبة على مراقبة المواقع البيئية من خلال فرق التفتيش التي تعمل على نصح رواد البر ومعاقبة المصرين على المخالفات الذين يلحقون الأضرار بالحياة الفطرية،
كما دعت إلى الحفاظ على نظافة الروض من خلال عدم ترك المخلفات في أماكن الرحلات وعدم دهسها بالسيارات ومراعاة اتباع الطرق البرية الواضحة للعيان وعدم السير عشوائياً في البر، لأن ذلك يلحق الإضرار بالغطاء النباتي الذي نما مؤخراً. وفي مجال الحماية البيئية دشنت الوزارة حملة إعادة تأهيل الروض التي تستهدف مختلف مناطق البلاد ومن المتوقع أن يتم زراعة قرابة 12 روضة بأشجار الغاف خلال هذا الموسم، وبهذا الخصوص أطلقت الوزارة العديد من الحملات والبرامج التوعوية التي تزامنت مع فصل الربيع لإعادة توطين الأشجار النادرة والحفاظ على البيئة وزيادة مستوى الوعي الجماهيري للحفاظ على الغطاء النباتي في البلاد من أضرار الدهس بالمركبات ومخلفات الرحلات وغيرهما.
وقال عمر سالم النعيمي، مدير الحماية البيئية والحياة الفطرية: لم تشهد البلاد مثل هذا الربيع منذ فترة طويلة، الأمر الذي يزيد من مسؤولية الحماية البيئية ومسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين ومربي حلال للحفاظ على الغطاء النباتي في البلاد، وأضاف في تصريحات لـ الوطن : وضعت إدارة الحماية البيئية خطة عمل منذ بداية الموسم تعتمد على مراقبة الروض والمناطق الحيوية في البر بالإضافة إلى مراقبة مواقع الرعي للتأكد من تطبيق النظام وعدم الإضرار بالحياة النباتية، وأشار إلى جهود توعوية تتزامن مع هذه الخطوات من قبل إدارة العلاقات العامة والاتصال من خلال نشر اللوحات الإرشادية والمنشورات على حسابات الوزارة الرسمية التي تدعو إلى الحفاظ على البيئية وتهدف إلى زيادة مستوى الوعي البيئي.
وعن العقوبات قال النعيمي في بداية ضبط المخالفات من قبل رواد البر يتوجه المفتش إلى المخالفين ويعمل على نصحهم وتوعيتهم بأضرار الممارسات الخاطئة على الحياة النباتية في البلاد، وفي حال التكرار وعدم إزالة المخالفة يتم تحويل المخالف إلى الشرطة ومن ثم النيابة البيئية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص..
أما بخصوص مخالفات مربي الحلال وأصحاب العزب أكد مدير المحميات والحياة الفطرية وقف صرف مخصصات الأعلاف لمربي الأغنام الذين يخالفون نظام حظر الرعي خلال فترة العشرين يوماً الأولى بعد هطول الأمطار، موضحاً أن للرعي بعد هطول الأمطار مباشرة آثاراً سلبية كبيرة على الروض والأعشاب البرية يدركها جيداً مربو الحلال، موضحاً أن رعي الأغنام على الأراضي الرطبة الطينية يؤثر سلباً على نمو النباتات، كما يؤثر على الحلال في الوقت نفسه.
جاء ذلك خلال تدشين أولى فعاليات حملة تأهيل الروض التي تستهدف المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية خلال الموسم الحالي 2017، وأوضح النعيمي أنه سيتم تأهيل من أربع إلى خمس روض في كل من المناطق المذكورة من خلال زراعتها بأشجار البيئة القطرية من الغاف والسدر والسمر، لافتاً إلى أن أولى فعاليات الحملة استهدفت روضة «ابا النجم» شمال البلاد، حيث تم زراعتها بـ90 شجرة غاف، وذلك بمشاركة واسعة ضمت «أوريدو» ومركز شباب برزان ومركز نوماس والعديد ومروج قطر ومؤسسات وشركات القطاع الخاص، وأشار إلى أنه بعد زراعة الروضة يتولى مسؤولية رعايتها قسم الحياة الفطرية، حيث يقوم بمتابعة وضع الأشجار التي غرست ورفع تقارير دورية بشأنها للاطلاع على المستجدات ومعالجة الآثار الجانبية إن وجدت.
من جانبه أوضح سعد الكعبي، رئيس وحدة المزروعة البرية في إدارة الحماية والحياة الفطرية، أن فعاليات حملة تأهيل الروض ستستمر خلال هذا الموسم على أن تدشن مراحل جديدة خلال الأعوام المقبلة حسب الخطة التي وضعت لتأهيل الروض على مدار الخمسة أعوام المقبلة، وأضاف تنعم البلاد هذه بالأيام بفصل ربيعي لم نشهده منذ سنوات، مشيراً إلى اللون الأخضر الذي يكسو البر القطري في جميع مناطق الدولة، وزيادة النشاط في الرحلات البرية من داخل وخارج الدولة، لافتاً إلى تنظيم رحلات برية من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى البر القطري للاستمتاع باعتدال المناخ والمسطح الأخضر الذي يزيد البرية جمالاً.
وعن حملة تأهيل روضة ابا النجم قال الكعبي: ساهمت الأمطار في انتعاش البر القطري وهذه فرصة مناسبة لمساهمة الإنسان في تأهيل البر من خلال غرسه بالأشجار لإعادة الحياة للروض في البيئة القطرية.. وأضاف تم اختيار شجرة الغاف تحديداً، لأنها من الأشجار النادرة في البيئة القطرية، لذا ارتأت الوزارة اختيارها وغرسها في الروض من أجل إعادة توطينها، لافتاً إلى برنامج رعاية لمرحلة ما بعد الغرس ومراقبة دائمة من أجل ضمان نموها بالشكل الصحيح.. وفي ختام تصريحه توجه الكعبي بالشكر إلى جميع الجهات المشاركة في فعاليات الحملة على رأسهم شركة أوريدو ومركز نوماس ومركز شباب برزان والعديد من شركات القطاع الخاص.
نشطت خلال هذه الأيام الرحلات إلى المواقع البرية بعد أن اكتست الأرض باللون الأخضر عقب موسم الأمطار الأخير، ويشهد البر إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى زيارات من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية للاستمتاع بالأجواء الربيعية في البلاد.
ورصدت الوطن بالصور مظاهر الربيع في أكثر من منطقة برية، حيث نمت الأعشاب وارتفعت إلى ما يغطي موضع الأقدام، ودعت وزارة البلدية والبيئة رواد البر إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات البيئية للحفاظ على الحياة النباتية في البلاد، وأكدت في أكثر من مناسبة على مراقبة المواقع البيئية من خلال فرق التفتيش التي تعمل على نصح رواد البر ومعاقبة المصرين على المخالفات الذين يلحقون الأضرار بالحياة الفطرية،
كما دعت إلى الحفاظ على نظافة الروض من خلال عدم ترك المخلفات في أماكن الرحلات وعدم دهسها بالسيارات ومراعاة اتباع الطرق البرية الواضحة للعيان وعدم السير عشوائياً في البر، لأن ذلك يلحق الإضرار بالغطاء النباتي الذي نما مؤخراً. وفي مجال الحماية البيئية دشنت الوزارة حملة إعادة تأهيل الروض التي تستهدف مختلف مناطق البلاد ومن المتوقع أن يتم زراعة قرابة 12 روضة بأشجار الغاف خلال هذا الموسم، وبهذا الخصوص أطلقت الوزارة العديد من الحملات والبرامج التوعوية التي تزامنت مع فصل الربيع لإعادة توطين الأشجار النادرة والحفاظ على البيئة وزيادة مستوى الوعي الجماهيري للحفاظ على الغطاء النباتي في البلاد من أضرار الدهس بالمركبات ومخلفات الرحلات وغيرهما.
وقال عمر سالم النعيمي، مدير الحماية البيئية والحياة الفطرية: لم تشهد البلاد مثل هذا الربيع منذ فترة طويلة، الأمر الذي يزيد من مسؤولية الحماية البيئية ومسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين ومربي حلال للحفاظ على الغطاء النباتي في البلاد، وأضاف في تصريحات لـ الوطن : وضعت إدارة الحماية البيئية خطة عمل منذ بداية الموسم تعتمد على مراقبة الروض والمناطق الحيوية في البر بالإضافة إلى مراقبة مواقع الرعي للتأكد من تطبيق النظام وعدم الإضرار بالحياة النباتية، وأشار إلى جهود توعوية تتزامن مع هذه الخطوات من قبل إدارة العلاقات العامة والاتصال من خلال نشر اللوحات الإرشادية والمنشورات على حسابات الوزارة الرسمية التي تدعو إلى الحفاظ على البيئية وتهدف إلى زيادة مستوى الوعي البيئي.
وعن العقوبات قال النعيمي في بداية ضبط المخالفات من قبل رواد البر يتوجه المفتش إلى المخالفين ويعمل على نصحهم وتوعيتهم بأضرار الممارسات الخاطئة على الحياة النباتية في البلاد، وفي حال التكرار وعدم إزالة المخالفة يتم تحويل المخالف إلى الشرطة ومن ثم النيابة البيئية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص..
أما بخصوص مخالفات مربي الحلال وأصحاب العزب أكد مدير المحميات والحياة الفطرية وقف صرف مخصصات الأعلاف لمربي الأغنام الذين يخالفون نظام حظر الرعي خلال فترة العشرين يوماً الأولى بعد هطول الأمطار، موضحاً أن للرعي بعد هطول الأمطار مباشرة آثاراً سلبية كبيرة على الروض والأعشاب البرية يدركها جيداً مربو الحلال، موضحاً أن رعي الأغنام على الأراضي الرطبة الطينية يؤثر سلباً على نمو النباتات، كما يؤثر على الحلال في الوقت نفسه.
جاء ذلك خلال تدشين أولى فعاليات حملة تأهيل الروض التي تستهدف المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية خلال الموسم الحالي 2017، وأوضح النعيمي أنه سيتم تأهيل من أربع إلى خمس روض في كل من المناطق المذكورة من خلال زراعتها بأشجار البيئة القطرية من الغاف والسدر والسمر، لافتاً إلى أن أولى فعاليات الحملة استهدفت روضة «ابا النجم» شمال البلاد، حيث تم زراعتها بـ90 شجرة غاف، وذلك بمشاركة واسعة ضمت «أوريدو» ومركز شباب برزان ومركز نوماس والعديد ومروج قطر ومؤسسات وشركات القطاع الخاص، وأشار إلى أنه بعد زراعة الروضة يتولى مسؤولية رعايتها قسم الحياة الفطرية، حيث يقوم بمتابعة وضع الأشجار التي غرست ورفع تقارير دورية بشأنها للاطلاع على المستجدات ومعالجة الآثار الجانبية إن وجدت.
من جانبه أوضح سعد الكعبي، رئيس وحدة المزروعة البرية في إدارة الحماية والحياة الفطرية، أن فعاليات حملة تأهيل الروض ستستمر خلال هذا الموسم على أن تدشن مراحل جديدة خلال الأعوام المقبلة حسب الخطة التي وضعت لتأهيل الروض على مدار الخمسة أعوام المقبلة، وأضاف تنعم البلاد هذه بالأيام بفصل ربيعي لم نشهده منذ سنوات، مشيراً إلى اللون الأخضر الذي يكسو البر القطري في جميع مناطق الدولة، وزيادة النشاط في الرحلات البرية من داخل وخارج الدولة، لافتاً إلى تنظيم رحلات برية من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى البر القطري للاستمتاع باعتدال المناخ والمسطح الأخضر الذي يزيد البرية جمالاً.
وعن حملة تأهيل روضة ابا النجم قال الكعبي: ساهمت الأمطار في انتعاش البر القطري وهذه فرصة مناسبة لمساهمة الإنسان في تأهيل البر من خلال غرسه بالأشجار لإعادة الحياة للروض في البيئة القطرية.. وأضاف تم اختيار شجرة الغاف تحديداً، لأنها من الأشجار النادرة في البيئة القطرية، لذا ارتأت الوزارة اختيارها وغرسها في الروض من أجل إعادة توطينها، لافتاً إلى برنامج رعاية لمرحلة ما بعد الغرس ومراقبة دائمة من أجل ضمان نموها بالشكل الصحيح.. وفي ختام تصريحه توجه الكعبي بالشكر إلى جميع الجهات المشاركة في فعاليات الحملة على رأسهم شركة أوريدو ومركز نوماس ومركز شباب برزان والعديد من شركات القطاع الخاص.