العالم يواصل إصغاءه بشكل متجدد للحقائق التي تقدمها دولة قطر في إطار استمرار جهودها الهادفة إلى توضيح معطيات الواقع الراهن، فيما يتعلق بالأزمة التي افتعلتها دول الحصار، وعمدت خلالها إلى ترديد ادعاءات زائفة واتهامات واهية لا تعدو كونها أكاذيب مفضوحة، في سعي تلك الدول لمحاولة الكيد لدولة قطر، وتجديد تلك الدول لمخططاتها المكشوفة، التي ترمي عبرها إلى الإساءة للسمعة الطيبة التي تتمتع بها دولة قطر، في الساحتين الإقليمية والدولية. وفي هذا المقام، فقد رأينا بشكل متواصل أن العالم قد ظل دوما يثمن الأدوار الدولية المتميزة، التي مافتئت قطر تقوم بها بجهود دبلوماسية ملموسة، حظيت بثقة العالم وإعجابه.
ومن هذا المنطلق، فإننا ننوه مجددا، بالجهود القوية التي تضطلع بها كافة مؤسساتنا الوطنية في تصديها لـ«أكاذيب دول الحصار». إننا نشيد بأهمية التصريحات التي أطلقها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في مقابلة خاصة من واشنطن - بثتها قناة الجزيرة- حيث أشار سعادته إلى أن الزيارة الحالية التي يقوم بها لواشنطن «تدخل في إطار متابعة جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت بالشراكة مع أميركا للوصول لحل دبلوماسي للأزمة الخليجية»، مضيفا أن «الزيارة تهدف كذلك، لإطلاع السياسيين وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالولايات المتحدة على الآثار السلبية لهذه الأزمة على المنطقة».
إننا نرى بأن العالم قد ظل مدركا منذ اليوم الأول لهذه الأزمة المفتعلة، أن دولة قطر على حق، ونقول إن الكثير من معطيات العمل الدبلوماسي المتميز، التي تقدمها قطر، قد أسهمت بفاعلية عظيمة في جعل العالم يعطي ثقته التامة لها، وذلك لمعرفته الوثيقة بما تقوم به، من جهود دولية مرموقة في كافة المجالات والقطاعات، تصب كلها في صالح الإنسانية وتقديم الخير والنفع للبشرية. وذلك الأمر هو ما يفسر النجاح المستمر لجهود دولة قطر في توضيحها للحقائق المحيطة بالأزمة الراهنة، التي افتعلتها دول الحصار.
ومن هذا المنطلق، فإننا ننوه مجددا، بالجهود القوية التي تضطلع بها كافة مؤسساتنا الوطنية في تصديها لـ«أكاذيب دول الحصار». إننا نشيد بأهمية التصريحات التي أطلقها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في مقابلة خاصة من واشنطن - بثتها قناة الجزيرة- حيث أشار سعادته إلى أن الزيارة الحالية التي يقوم بها لواشنطن «تدخل في إطار متابعة جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت بالشراكة مع أميركا للوصول لحل دبلوماسي للأزمة الخليجية»، مضيفا أن «الزيارة تهدف كذلك، لإطلاع السياسيين وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالولايات المتحدة على الآثار السلبية لهذه الأزمة على المنطقة».
إننا نرى بأن العالم قد ظل مدركا منذ اليوم الأول لهذه الأزمة المفتعلة، أن دولة قطر على حق، ونقول إن الكثير من معطيات العمل الدبلوماسي المتميز، التي تقدمها قطر، قد أسهمت بفاعلية عظيمة في جعل العالم يعطي ثقته التامة لها، وذلك لمعرفته الوثيقة بما تقوم به، من جهود دولية مرموقة في كافة المجالات والقطاعات، تصب كلها في صالح الإنسانية وتقديم الخير والنفع للبشرية. وذلك الأمر هو ما يفسر النجاح المستمر لجهود دولة قطر في توضيحها للحقائق المحيطة بالأزمة الراهنة، التي افتعلتها دول الحصار.