+ A
A -
لم يطلب أحد من إسرائيل أن تغير مناهج المتطرفين التي تدعو إلى قتل العربي، وخاصة الفلسطيني، لهذا تراهم يعلمون اطفالهم في مدارسهم ان «مكان الهيكل محل المسجد الأقصى ويجب ازالته لإقامة هيكل سليمان واعلاء الحق» وينشرون ذلك عبر اليوتيوب، ولم يطلب احد من اليهود المغاربة ان يغيروا مناهجهم التي تقول ان «المسيح سيعود إلى فلسطين وسوف يكون المسلمون خدما لنا بواقع عشرة خدم لكل يهودي» فنحن شعب الله المختار وترى ذلك موزعا على اليوتيوب.
لكن نحن في مصر وفلسطين والعديد من الدول العربية ما ان تطلب اميركا أو الصهيونية العالمية، نسارع إلى تعديل مناهجنا، التي تؤكد حقنا في الأقصى، وحقنا في فلسطين، وهو امر يعترف به الأنقياء منهم اما اليهود الصهاينة فهم الذين لا يؤمنون. بما جاءت به التوراة الحقيقية التي حرفت لصالح أهوائهم.
وعلينا ان نعلم نحن ابناءنا ان فلسطين عربية، وهناك نصوص في القرآن الكريم وفي التوراة ان فلسطين كنعانية عربية قبل ان يطأ اليهود ارضها وانها كانت ستكون لهم لو انهم أطاعوا أنبياءهم فهم من قال لموسى «اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون» وهم من تآمرو على المسيح فصلبوه وقتلوه وان شبه لهم، والتوراة تشير في سفر اشعيا ان سيدنا ابراهيم عليه السلام استأجر قبر سارة من ملك الكنعانيين الصادق ملكي بـ 35 شاقلا، وان المسيح سوف يعود نحن نؤمن بذلك وسوف يعود بما عاد به خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وسوف يصلي خلف المهدي المنتظر ثم يعلن الحرب على كل من يخالف ما جاء به، فيكون اليهود هم من يخالفه فيعلن الحرب عليهم، ليجد من يناصره ضدهم من قال فيهم رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: «بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ».اذن هم الرجال الذين نصروا الأقصى واكدوا عروبته.
وعلينا ان نعلم ابناءنا ان المسجد الأقصى اقيم بعد 40 عاما من بناء الحرم المكي وان هيكل سليمان ليس مكان الأقصى وان كان سليمان عليه السلام قام بعمارة المسجد، بعد اكثر من ألف عام من قيام ابراهيم بعمارته بعد ان بناه أبو البشر ادم بعد مكة بأربعين سنة.
نحن العرب من امتلك الأقصى ونحن المسلمين من عمره، والمسيح سيعود ويصلي به وسيكون الجميع ممن اتبعوا المسيح إخوانا مسلمين، وفي ذلك القول يفلح المؤمنون.
نبضة اخيرة
«قلبك صندوق اسود» فافتحي هو قبل ان أكسره، وانثري عطرك قبل ان استنشقه فانت من بقايا الناجين من محرقتي.
بقلم : سمير البرغوثي
لكن نحن في مصر وفلسطين والعديد من الدول العربية ما ان تطلب اميركا أو الصهيونية العالمية، نسارع إلى تعديل مناهجنا، التي تؤكد حقنا في الأقصى، وحقنا في فلسطين، وهو امر يعترف به الأنقياء منهم اما اليهود الصهاينة فهم الذين لا يؤمنون. بما جاءت به التوراة الحقيقية التي حرفت لصالح أهوائهم.
وعلينا ان نعلم نحن ابناءنا ان فلسطين عربية، وهناك نصوص في القرآن الكريم وفي التوراة ان فلسطين كنعانية عربية قبل ان يطأ اليهود ارضها وانها كانت ستكون لهم لو انهم أطاعوا أنبياءهم فهم من قال لموسى «اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون» وهم من تآمرو على المسيح فصلبوه وقتلوه وان شبه لهم، والتوراة تشير في سفر اشعيا ان سيدنا ابراهيم عليه السلام استأجر قبر سارة من ملك الكنعانيين الصادق ملكي بـ 35 شاقلا، وان المسيح سوف يعود نحن نؤمن بذلك وسوف يعود بما عاد به خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وسوف يصلي خلف المهدي المنتظر ثم يعلن الحرب على كل من يخالف ما جاء به، فيكون اليهود هم من يخالفه فيعلن الحرب عليهم، ليجد من يناصره ضدهم من قال فيهم رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: «بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ».اذن هم الرجال الذين نصروا الأقصى واكدوا عروبته.
وعلينا ان نعلم ابناءنا ان المسجد الأقصى اقيم بعد 40 عاما من بناء الحرم المكي وان هيكل سليمان ليس مكان الأقصى وان كان سليمان عليه السلام قام بعمارة المسجد، بعد اكثر من ألف عام من قيام ابراهيم بعمارته بعد ان بناه أبو البشر ادم بعد مكة بأربعين سنة.
نحن العرب من امتلك الأقصى ونحن المسلمين من عمره، والمسيح سيعود ويصلي به وسيكون الجميع ممن اتبعوا المسيح إخوانا مسلمين، وفي ذلك القول يفلح المؤمنون.
نبضة اخيرة
«قلبك صندوق اسود» فافتحي هو قبل ان أكسره، وانثري عطرك قبل ان استنشقه فانت من بقايا الناجين من محرقتي.
بقلم : سمير البرغوثي