+ A
A -
حيلة بالغة السطحية والسخافة، تلك التي لجأت اليها وسائل الاعلام السعودية، بنشر اخبار كاذبة، للتغطية على العقبات التي تنتهج، والعراقيل التي يتم وضعها، أمام اداء الحجاج القطريين لفريضة الحج. الاخبار الملفقة التي نشرتها وسائل الاعلام السعودية، مدعية ان وزارة الاوقاف القطرية اغلقت باب التسجيل للحج أمام القطريين، ليست الا حلقة جديدة من حلقات العرقلة المؤسفة لاداء الراغبين في تأدية فريضة الحج من القطريين لاداء مناسكهم.
بينما الحقيقة التي لم يكلف الاعلام السعودي نفسه بالبحث عنها، أو بالاصح تجاهلها، تؤكد ان إدارة الحج والعمرة بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، فتحت باب التسجيل للحجاج من دولة قطر ولمدة شهر كما هي العادة طوال شهر مارس الماضي، وأغلق باب التسجيل في نهاية الشهر ذاته كما هو متبع في كل عام لاستكمال الاجراءات المعتادة، وأن عدد المسجلين في الفترة المحددة بلغ عشرين ألف حاج من مواطنين ومقيمين.
اما الحقيقة الاخطر، والتي لم يجرؤ الاعلام السعودي على اثارتها، فهي امتناع وزارة الحج والعمرة في المملكة، عن التواصل مع وزارة الاوقاف القطرية، لتأمين سلامة الحجاج وتسهيل قيامهم بأداء الفريضة، متعللة بأن هذا الأمر في يد السلطات العليا في المملكة، ومتنصلة من تقديم أي ضمانات لسلامتهم.
لقد فندت وزارة الاوقاف، اكاذيب وسائل الاعلام السعودية، لكن اغلب ظننا ان ذلك لن يردعهم عن ترديد الاكاذيب، فقد اعتدنا منهم على التزييف والادعاء والكذب، منذ بدء حملة الحصار الجائر، ونعتقد انهم سيواصلون.
بينما الحقيقة التي لم يكلف الاعلام السعودي نفسه بالبحث عنها، أو بالاصح تجاهلها، تؤكد ان إدارة الحج والعمرة بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، فتحت باب التسجيل للحجاج من دولة قطر ولمدة شهر كما هي العادة طوال شهر مارس الماضي، وأغلق باب التسجيل في نهاية الشهر ذاته كما هو متبع في كل عام لاستكمال الاجراءات المعتادة، وأن عدد المسجلين في الفترة المحددة بلغ عشرين ألف حاج من مواطنين ومقيمين.
اما الحقيقة الاخطر، والتي لم يجرؤ الاعلام السعودي على اثارتها، فهي امتناع وزارة الحج والعمرة في المملكة، عن التواصل مع وزارة الاوقاف القطرية، لتأمين سلامة الحجاج وتسهيل قيامهم بأداء الفريضة، متعللة بأن هذا الأمر في يد السلطات العليا في المملكة، ومتنصلة من تقديم أي ضمانات لسلامتهم.
لقد فندت وزارة الاوقاف، اكاذيب وسائل الاعلام السعودية، لكن اغلب ظننا ان ذلك لن يردعهم عن ترديد الاكاذيب، فقد اعتدنا منهم على التزييف والادعاء والكذب، منذ بدء حملة الحصار الجائر، ونعتقد انهم سيواصلون.