القاهرة– الوطن- فيفي غازي
أثار البنطال الممزق الذي ترتديه بعض طالبات الجامعات المصرية جدلا سياسيا واجتماعيا امتد من البرلمان ومن منتسبين للأزهر إلى وزير التعليم ورئيس جامعة القاهرة ووسائل التواصل الاجتماعي.
البنطال الممزق عند الركبة أو أسفلها لا يقتصر ارتداؤه على الفتيات فقط بل يرتديه شباب وحتى من أكبر سنا باعتباره شكلا من أشكال الموضة.
بدأ الجدل بمطالبة د. آمنة نصير أستاذة الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب «البرلمان»، الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء البناطيل الممزقة خصوصا الطالبات أسوة بقراره منع ارتداء النقاب.
ورأت نصير أن هذه البناطيل لا تنسجم مع قدسية الحرم الجامعي، وأن الحرية الشخصية لها ضوابط يجب احترامها وأيدها في ذلك علماء في الأزهر.
رفض رئيس جامعة القاهرة مطلب نصير وقال إنه مصادرة للحرية الشخصية. وقال إن حظر ارتداء ملابس معينة يحتاج إلى تشريع من البرلمان وليس قرارا إداريا يمكن الطعن عليه أمام القضاء.
مشروع قانون
النائب عبدالكريم زكريا عضو اللجنة الدينية في البرلمان أعلن أنه سيتقدم بمشروع قانون يلزم الجامعات والمدارس بتحديد زي موحد لارتدائه، لمواجهة ظاهرة الملابس غير اللائقة بالجامعات، ومنها البناطيل الممزقة. بدورها شددت منى عبدالعاطي، عضو لجنة التعليم بالبرلمان المصري، في تصريحات صحفية، أهمية إقرار زي موحد لطلاب الجامعات لمنع الانفلات.
أما د.خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي المصري، فقال: إنه «لابد من الالتزام بقدسية الجامعة وارتداء الزي المناسب لها»، حسب تصريحات صحفية نسبت له..
وأضاف: إنه إذا كان هناك طلب رسمي من مجلس النواب فسيتم دراسته والتوصل لقرار حوله.
قالت د. آمنه نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو البرلمان إنها تطالب جميع رؤساء الجامعات المصرية وعمداء الكليات بإيقاف ارتداء هذه السراويل حيث أصبحت ظاهرة غير لائقة، وشددت على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها.
خدش حياء
من جهتها قالت د.سامية الساعاتي أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس إن ارتداء تلك الملابس «المشوّهة» لا ينسجم مع قدسية الحرم الجامعي فهي تخدش الحياء ولا تتوافق مع التقاليد المصرية، والمطالبة بمنع ارتداء هذه البناطيل لا تتعارض مطلقا مع الحرية الشخصية.
وفي سياق متصل، قال حسام عثمان- طالب بجامعة القاهرة- إن هذه الموضة انتشرت بشكل كبير في عام 2016 وامتدت لهذا العام أيضا، ولكن في بداية انتشارها لم تكن بهذا الشكل الملحوظ وكانت مثلها مثل أي موضة أخرى يأتي عليها الوقت وتختفي، موضحا أن الأمر تطور فأصبحت هذه البناطيل تخدش الحياء فقد أصبحت ممزقة بشكل ملحوظ من الأمام، والآن يتم تطويرها أكثر حتى صار بعضها ممزقا من الخلف.
طالبة: ليست ملابس سيئة
على عكس حسام تقول روجينا- طالبة في كلية إعلام جامعة القاهرة- إن تلك البناطيل ليست بالصورة السيئة التي يصورها البعض، فيمكن ارتداؤها بشكل طبيعي دون خدش الحياء كأن ترتدي الطالبة سروالا آخر تحت هذا السروال، ومن هنا لن يظهر شيء من الجسد. وأكدت أن ارتداء هذه البناطيل حرية شخصية ولا يجب فرض الحجر على الآخرين في كيفية ارتداء ملابسهم.
وتابع أحمد إسماعيل صاحب محل نفرتيتي للملابس بمنطقة وسط البلد: إن لديه الكثير من هذه البناطيل وعليها إقبال كثيف من الفتيات، وأنه مثله مثل أي تاجر يأتي بالبضائع الرائجة لكي يزيد من مكسبه.
أثار البنطال الممزق الذي ترتديه بعض طالبات الجامعات المصرية جدلا سياسيا واجتماعيا امتد من البرلمان ومن منتسبين للأزهر إلى وزير التعليم ورئيس جامعة القاهرة ووسائل التواصل الاجتماعي.
البنطال الممزق عند الركبة أو أسفلها لا يقتصر ارتداؤه على الفتيات فقط بل يرتديه شباب وحتى من أكبر سنا باعتباره شكلا من أشكال الموضة.
بدأ الجدل بمطالبة د. آمنة نصير أستاذة الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب «البرلمان»، الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء البناطيل الممزقة خصوصا الطالبات أسوة بقراره منع ارتداء النقاب.
ورأت نصير أن هذه البناطيل لا تنسجم مع قدسية الحرم الجامعي، وأن الحرية الشخصية لها ضوابط يجب احترامها وأيدها في ذلك علماء في الأزهر.
رفض رئيس جامعة القاهرة مطلب نصير وقال إنه مصادرة للحرية الشخصية. وقال إن حظر ارتداء ملابس معينة يحتاج إلى تشريع من البرلمان وليس قرارا إداريا يمكن الطعن عليه أمام القضاء.
مشروع قانون
النائب عبدالكريم زكريا عضو اللجنة الدينية في البرلمان أعلن أنه سيتقدم بمشروع قانون يلزم الجامعات والمدارس بتحديد زي موحد لارتدائه، لمواجهة ظاهرة الملابس غير اللائقة بالجامعات، ومنها البناطيل الممزقة. بدورها شددت منى عبدالعاطي، عضو لجنة التعليم بالبرلمان المصري، في تصريحات صحفية، أهمية إقرار زي موحد لطلاب الجامعات لمنع الانفلات.
أما د.خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي المصري، فقال: إنه «لابد من الالتزام بقدسية الجامعة وارتداء الزي المناسب لها»، حسب تصريحات صحفية نسبت له..
وأضاف: إنه إذا كان هناك طلب رسمي من مجلس النواب فسيتم دراسته والتوصل لقرار حوله.
قالت د. آمنه نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو البرلمان إنها تطالب جميع رؤساء الجامعات المصرية وعمداء الكليات بإيقاف ارتداء هذه السراويل حيث أصبحت ظاهرة غير لائقة، وشددت على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها.
خدش حياء
من جهتها قالت د.سامية الساعاتي أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس إن ارتداء تلك الملابس «المشوّهة» لا ينسجم مع قدسية الحرم الجامعي فهي تخدش الحياء ولا تتوافق مع التقاليد المصرية، والمطالبة بمنع ارتداء هذه البناطيل لا تتعارض مطلقا مع الحرية الشخصية.
وفي سياق متصل، قال حسام عثمان- طالب بجامعة القاهرة- إن هذه الموضة انتشرت بشكل كبير في عام 2016 وامتدت لهذا العام أيضا، ولكن في بداية انتشارها لم تكن بهذا الشكل الملحوظ وكانت مثلها مثل أي موضة أخرى يأتي عليها الوقت وتختفي، موضحا أن الأمر تطور فأصبحت هذه البناطيل تخدش الحياء فقد أصبحت ممزقة بشكل ملحوظ من الأمام، والآن يتم تطويرها أكثر حتى صار بعضها ممزقا من الخلف.
طالبة: ليست ملابس سيئة
على عكس حسام تقول روجينا- طالبة في كلية إعلام جامعة القاهرة- إن تلك البناطيل ليست بالصورة السيئة التي يصورها البعض، فيمكن ارتداؤها بشكل طبيعي دون خدش الحياء كأن ترتدي الطالبة سروالا آخر تحت هذا السروال، ومن هنا لن يظهر شيء من الجسد. وأكدت أن ارتداء هذه البناطيل حرية شخصية ولا يجب فرض الحجر على الآخرين في كيفية ارتداء ملابسهم.
وتابع أحمد إسماعيل صاحب محل نفرتيتي للملابس بمنطقة وسط البلد: إن لديه الكثير من هذه البناطيل وعليها إقبال كثيف من الفتيات، وأنه مثله مثل أي تاجر يأتي بالبضائع الرائجة لكي يزيد من مكسبه.