انتهت الدورة الـ «111» من مؤتمر العمل الدولي بإشادات واسعة بجهود قطر، من جانب ممثلي الحكومات وأصحاب العمل والعمال، على ما بذلته من جهود ما ساهم في نجاح أعمال هذه الدورة وتحقيق النتائج المرجوة؛ لتحسين بيئة العمل على مستوى العالم، والخروج بتوصيات فاعلة لتحقيق العدالة الاجتماعية وخلق فرص العمل اللائق، بعد أن تولت قطر رئاسة مؤتمر العمل الدولي بدورته الـ 111 عقب انتخابها بالإجماع من قبل أعضاء منظمة العمل الدولية، وذلك لأول مرة منذ تأسيس المنظمة في عام «1919».

انتخاب قطر، ممثلة بسعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، اعتراف دولي حقيقي بالإنجازات التي حققتها في مجالات قطاع العمل والتطوير من حيث التدابير والمبادرات المختلفة للوصول إلى بيئة عمل آمنة وصحية، وهو يؤكد ثقة المجتمع الدولي في بيئة العمل الآمنة في دولة قطر والقفزة النوعية التي حققتها في تطوير قطاع العمل، إلى جانب ثقته بمصداقيتها ونهجها في التطوير بهذا القطاع.

إن ما قامت به قطر في مجالات قطاع العمل، والتطوير، من حيث التدابير والمبادرات المختلفة للوصول إلى بيئة عمل آمنة وصحية، وحرصها على تفعيل الشراكة مع المنظمات والهيئات الدولية للارتقاء ببيئة العمل وتحسين الظروف، كل ذلك ساهم بترسيخ الدور الفاعل لقطر في المحافل الدولية المرتبطة بقطاع العمل خلال السنوات الماضية، وقاد إلى انتخابها رئيسا للدورة الـ «111» من مؤتمر العمل الدولي، التي شهدت نجاحا بارزا بفضل حسن إدارتها لهذا المحفل الهام، وإيمانها التام بالعمل مع الشركاء لتحقيق الأهداف المرجوة.