+ A
A -
كم هي أقزام أنظمة بلا مؤسسات وبلا قانون، وكيف ترى نفسها وهذه إسرائيل التي تسابق الجميع يعلن انتصاره عليها بفتح بوابات الأقصى، فهذا بالاتصال، وذاك بالقلق، وذاك بالاحتجاج من غرفة النوم وذاك بوقف الهرولة وآخر بوقف التنسيق، ولو كان حال باقي الرؤساء بخير لاستمعنا لبيانات تجتاح السماء، كي ترى هذه الدول نفسها، وقد أغلقت مكاتب الجزيرة بتحريك شنب على اليسار، فيما الدولة التي انتصروا عليها تعلن أنها اقتدت بالدول السنية المعتدلة التي أغلقت مكاتب الجزيرة وهي مصر والسعودية والبحرين والإمارات والأردن، ومع ذلك لم تستطع تنفيذ أمر أيوب قرا وزير المواصلات الإسرائيلي من أصول عربية درزية موحد من الطائفة التي أسسها المنشق عن الشيعة محمد الدرزي،
-ومنها رجال وطنيون قاوموا الاستعمار كما الأمير سلطان باشا الأطرش،- وتحتاج إسرائيل إلى آلية قانونية حتى تنفذ أمر وزير مواصلاتها الليكودي المتشدد والأكثر عنفا في التعامل مع العرب، فقد كان ضد فصل غزة وهو ضد أوسلو وضد تسليم الضفة وغزة للفلسطينيين بل مع إعادتهما للنظامين الأردني والمصري مع الحفاظ على حق الاستيطان بهما، ومع توجيه ضربة إلى إيران.
قرا النائب السابق للكنيست وعضو عربي في الكنيست يتباهى انه اتخذ قراره تماهيا مع قرار الدول السنية، وكم هو مؤلم ان تكون دول سنية معتدلة، أي هناك دول سنية متطرفة، وقد يعلن قرا قائمة بها لتضاف إلى قوائم الإرهاب.
يقول النائب البريطاني جالوي ان العرب هم من يتحمل مسؤولية انحدارهم، فأميركا لا تمنع وحدتهم، واميركا لن تقف في وجه نموهم، واميركا لن تقول لهم لا تشكلوا اتحادا عربيا المهم إرادة شعوبهم، وللأسف الحصار كشف انه لا إرادة للشعوب، واكبر مثال على هذا، هذه الشعوب التي تردد كالببغاوات الكذب والفبركة وتساهم في القطيعة، ان أمتنا تحتاج تسونامي لا يبقي الا الصالحين، تحملهم قطر في سفينة الجزيرة للعبور بهم إلى وطن معافى لا امراض ولا متآمرين، ولا خونة ولا متعاملين مع الصهيونية، ولا متكبرين.
شكرًا قرا، لقد كشفت لنا قائمة الدول السنية المعتدلة التي وقفت على الدوام تناصركم وكانت وراء مطاردة منظمة التحرير وإخراجها من لبنان إلى المنافي،
شكرًا إسرائيل انك تعلمين الدول المعتدلة أنكم بلا مؤسسات، ولو كان لديكم مؤسسة ما أغلقتم الجزيرة بتحريك شنب وهز فنجال قهوة.
نبضة أخيرة
كن مع الله ولا تقلق، إنما النصر صبر ساعة.
بقلم : سمير البرغوثي
-ومنها رجال وطنيون قاوموا الاستعمار كما الأمير سلطان باشا الأطرش،- وتحتاج إسرائيل إلى آلية قانونية حتى تنفذ أمر وزير مواصلاتها الليكودي المتشدد والأكثر عنفا في التعامل مع العرب، فقد كان ضد فصل غزة وهو ضد أوسلو وضد تسليم الضفة وغزة للفلسطينيين بل مع إعادتهما للنظامين الأردني والمصري مع الحفاظ على حق الاستيطان بهما، ومع توجيه ضربة إلى إيران.
قرا النائب السابق للكنيست وعضو عربي في الكنيست يتباهى انه اتخذ قراره تماهيا مع قرار الدول السنية، وكم هو مؤلم ان تكون دول سنية معتدلة، أي هناك دول سنية متطرفة، وقد يعلن قرا قائمة بها لتضاف إلى قوائم الإرهاب.
يقول النائب البريطاني جالوي ان العرب هم من يتحمل مسؤولية انحدارهم، فأميركا لا تمنع وحدتهم، واميركا لن تقف في وجه نموهم، واميركا لن تقول لهم لا تشكلوا اتحادا عربيا المهم إرادة شعوبهم، وللأسف الحصار كشف انه لا إرادة للشعوب، واكبر مثال على هذا، هذه الشعوب التي تردد كالببغاوات الكذب والفبركة وتساهم في القطيعة، ان أمتنا تحتاج تسونامي لا يبقي الا الصالحين، تحملهم قطر في سفينة الجزيرة للعبور بهم إلى وطن معافى لا امراض ولا متآمرين، ولا خونة ولا متعاملين مع الصهيونية، ولا متكبرين.
شكرًا قرا، لقد كشفت لنا قائمة الدول السنية المعتدلة التي وقفت على الدوام تناصركم وكانت وراء مطاردة منظمة التحرير وإخراجها من لبنان إلى المنافي،
شكرًا إسرائيل انك تعلمين الدول المعتدلة أنكم بلا مؤسسات، ولو كان لديكم مؤسسة ما أغلقتم الجزيرة بتحريك شنب وهز فنجال قهوة.
نبضة أخيرة
كن مع الله ولا تقلق، إنما النصر صبر ساعة.
بقلم : سمير البرغوثي